بدأت السلطات الباكستانية أمس عملية بحث عن متشددين مسئولين عن تفجير انتحاري استهدف مسيحيين وأدي لمقتل ما لا يقل عن 70 شخصا وإصابة نحو 340 آخرين في هجوم استهدف مسيحيين وأعلن المسؤولية عنه فصيل «جماعة الأحرار» التابع لحركة «طالبان» الذي كان قد بايع في وقت سابق تنظيم «داعش». وأدان مكتب رئيس الوزراء التفجير ووصفه بأنه عمل جبان وأضاف أن أوامر بالرد صدرت دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل. وأغلقت الأسواق والمدارس والمحاكم في لاهور أمس حدادا علي الضحايا. واتصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بنظيره الباكستاني لتعزيته والتأكيد علي وقوف الشعب الهندي إلي جانب باكستان. وأعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن «تضامن فرنسا» مع باكستان مذكرا برغبته الصارمة في مواصلة مكافحة الإرهاب في كل مكان». وأدان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان التفجير «الخسيس والبغيض» ودعا السلطات الباكستانية لبذل كل جهد لاستعادة الأمن والسكينة. كما أدان السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون ما وصفه «بالعمل الإرهابي المروع». كما نددت الولاياتالمتحدة بالهجوم الجبان وكتبت الباكستانية ملالا يوسف زاي الحائزة علي جائزة نوبل للسلام في تغريدة «علي باكستان والعالم أن يتحدوا يجب حماية كل روح واحترامها».