جريمة قطع الاشجار مازالت مستمرة في حي البساتين للاسف رغم اهمية الاشجار في تنظيف الجو واضفاء الجمال الي الطرق والمساكن.. إلا ان الحي تغاضي عن قطع الاشجار في شارع الشركة السويسرية واعطي الاذن لمالك العقار الجديد بارتكاب هذه الجريمة الشنعاء. صباح الأحد 14 فبراير انطلقت معاول الهدم في قطع 6 شجرات كبيرة مزروعة من سنوات قد تتجاوز ربع قرن وكانت تظلل جزءاً من الشارع.. وامتد قطع الاشجار الي احدي الاشجار في الشارع امام المبني وعندما اعترض السكان علي هذه الجريمة اكد المالك انه حصل علي اذن من حي البساتين. وانني اتساءل من الذي اعطي الاذن في حي البساتين لقطع هذه الاشجار ألا يعرف هذا المسئول ان قطع الاشجار جريمة وألسنا في حاجة لمواجهة التلوث بزراعة مزيد من الاشجار وليس قطعها.. ومن أين أتي هذا المالك بكل هذه الجرأة لكي يقطع الاشجار ويلوث الشارع والسكان رغم خطر قطع الاشجار الا في حالة الضرورة اذا كانت الشجرة تعرض حياة المواطنين للخطر.. وهذا لم يحدث في الحالة التي نسرد وقائعها.. انني لا اعرف رئيس حي البساتين واتصلت بزميلي الاستاذ محمد درويش وقال لي يتم تصوير قطع الاشجار وقد قمت فعلا بتصويرها ولم يتحرك الحي حتي هذه اللحظة لمواجهة هذه الجريمة وكأن الامر لا يعنيه. وكنت أتمني من حي البساتين ان يتوسع في زراعة الطرق وتشجيرها والاهتمام بعمليات التجميل في المعادي الجديدة وفي البساتين التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث بسبب وجود ورش الرخام والحجر الصناعي وغيرها من الورش الملوثة للبيئة.. واذا لم يكن الحي يقوم بذلك فعليه ان يحافظ علي الاشجار الموجودة خاصة تلك المزروعة من سنوات طويلة لتنقية الهواء في المنطقة.