نشر السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، الأربعاء الماضي علي حسابه الخاص علي «تويتر» تغريدة قال فيها :» استنوا خبر حلو خلال زيارة الرئيس السيسي». ضربنا أخماسا في أسداس حتي صدمنا بقرار بريطانيا في نفس يوم التغريدة، وقف الرحلات إلي شرم الشيخ. وتبع قرار كاميرون اللعين مواقف مماثلة لدول اوروبية اخري. الملفت ان قرار بريطانيا استند - وفقا لصحيفة جويش جورنال اليهودية البريطانية -الي معلومات استخباراتية اسرائيلية مفادها تسجيل محادثة هاتفية عن عمل ارهابي في سيناء قبل اقلاع الطائرة الروسية المنكوبة، كما جرت محادثة تليفونية بين كاميرون والرئيس الروسي بوتين أعقبها بعد يوم واحد تعليق روسيا رحلات السياحة إلي شرم الشيخ. لم أتفاءل خيرا بتغريدة السفير البريطاني، فلايمكن ان يتحول المحتل البريطاني السابق لمصر إلي مصدر لأي خبر حلو. إلا اذا كان» الخبر الحلو» الذي قصده السفير،هو وقف السياحة لشرم الشيخ وضرب الاقتصاد المصري في مقتل !! أعداء الأمس ياسادة هم أعداء اليوم، وسوف يزدادون عددا مع كل نجاح مصري، للإجهاز عليه قبل ان يكتمل. آن الأوان للاصطفاف الوطني، ونبذ الخلافات، اكثر من اي وقت مضي. آن الأوان للتصدي للمؤامرات التي تحاك لنا من كل جانب. لن ينهض اقتصاد مصر من عثرته إلا بأيادي ومساندة المصريين انفسهم. لن يسمح لنا الاعداء بالنهوض، أوالإفلات من خطط التقسيم التي اصابت جيراننا. اليوم يستخدمون حادث الطائرة الروسية ذريعة رغم وقوع عشرات الحوادث المشابهة في بلدان اخري دون ان تتعرض لما نتعرض له. المؤامرة جلية واضحة مما يلزمنا جميعا بالوحدة والتماسك لرد كيد الكائدين. وكلي ثقة ان مصر ستظل كما أرادها الله آمنة محروسة إلي الأبد.