شهدت لجان انتخابات برلمان 2015 في جولة الإعادة ببني سويف اقبالا ضعيفاً من الساعات الأولي للصباح الباكر وبدأت في التزايد تدريجيا عقب فترة الظهيرة خاصة في قري المرشحين وقد تصدر المشهد كبار السن الذين حرصوا علي التواجد امام اللجان منذ الساعات الاولي للإدلاء بأصوتهم حرصا علي مستقبل وطنهم «علي حد قولهم» كما شهدت اللجان تأخرا في فتح العديد منها أمام الناخبين وصل من ساعة الي ساعتين بالمراكز الخمسة التي تشهد انتخابات الإعادة بما يمثل نسخة كربونية من الجولة الأولي ففي مركز سمسطا تأخرت 11 لجنة وفي مركز ناصر تأخرت لجنتا 48 و51 بمعهد فتيات الشناوية وكذا لجنة سدمنت الجبل واللجان أرقام 43، 44، 45 بدائرة مركز إهناسيا ولجنة 16 في مدرسة جزيرة ببا في دائرة مركز ببا . كما شهدت معظم لجان دائرة بندر ومركز الفشن جنوب بني سويف إقبالا محدودا حيث حرص كبار السن والمعاقين علي الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من الجولة الثانية لانتخابات الإعادة وقاموا باستخدام الكراسي الطبية قي الوصول الي اللجان وسط مساعدة من قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجان. كما شهد محيط بعض اللجان بقري بدهل والشماشرجي وبني حلة بدائرة مركز سمسطا مناوشات ساخنة بين مؤيدي المرشحين اللواء محمد عزت فتح الباب وحسام محمد محمود العمدة وكادت ان تتطور الي الاشتباك بالايدي لولا تدخل قوات الشرطة والجيش المكلفة بتأمين اللجان والتي استطاعت السيطرة علي الاوضاع وفض تلك المشاجرات