حذرت حركة «إخوان بلا عنف» مما أسمته سياسات بعض الأحزاب الراغبة في السلطة، والتي تطلب مساندة ودعم جماعة الإخوان الإرهابية في بعض الدوائر وتتحالف معها من أجل إنجاح قوائم معينة وخاصة في المحافظات. وشدد بيان الحركة الذي نشر عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، علي أن قيادات الجماعة الإرهابية تسعي إلي اختراق مجلس النواب بشتي الطرق بالتعاون مع عدد من الأحزاب الليبرالية وذلك لإسقاط بعض القوانين وصولاً إلي سحب الثقة من الرئيس المنتخب، مطالبين الشعب بضرورة إدراك خطورة الموقف، كما أكدوا علي أن تلك الأحزاب وقيادات الجماعة الإرهابية وجهان لعملة واحدة. وأكد إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن وجود حزب الوسط في الساحة السياسية يجعله بوابة لباقي الأحزاب الإسلامية لتمكنها من العودة إلي المشهد السياسي من خلال ممارسة أنشطتها، والحفاظ علي هيكلها التنظيمي. وقال الكتاتني إنه إعلان «الوسط» الابتعاد عن تحالف دعم المعزول، فإن كل الأحزاب الإسلامية تربطها مصالح مشتركة بالإخوان وظهر ذلك بوضوح بعد وصول الجماعة للحكم، ومنها حزب الوسط، الذي سيكون نافذة لهذه الأحزاب لتمرير مخططاتها تحت ستار أنشطة حزب سياسي. ومن جانبه قال محمد عطية المنسق العام للحملة الشعبية لحل الأحزاب الدينية، إنه جار إعداد قائمة سوداء للمرشحين في انتخابات البرلمان الذين لهم علاقات بالأحزاب الدينية. واكد وليد البرش مؤسس «تمرد الجماعة الإسلامية» أن انتقادات الجماعة الإسلامية التي وجهتها إلي «الإخوان » مجرد ابتزاز مالي من حليف ولا تمثل انقلاباً علي فكر الاخوان، لأنه لا يوجد خلاف جوهري حقيقي بين الجماعة الإسلامية والإخوان، . وتابع البرش، أنه بحسب معلومات من جهات موثوق بها فإن هناك أزمة مالية تواجه الجماعة الإسلامية، بسبب تأخر التمويل الذي يمدها به «الإخوان»، وهو الأمر الذي جعل الجماعة تحاول ليّ ذراعهم بالتلويح بالتخلي عنهم من خلال تصريحات انتقادية خاصة وانها تعلم ان جماعة الاخوان تسعي بشتي الطرق للتسلل للبرلمان .