يلا يا بلد سؤالان لمن يهمهم الأمر.. بعيدا عن حظر النشر الذي أمرت به النيابة بخصوص قضية الواحات.. وبعيدا عن توحيد شكل الإعلام.. هل يعقل أننا، خاصة المسئولين بالداخلية والسياحة والارشاد السياحي وجميع وسائل الإعلام ببلدنا، لا ندرك احد منهم مصلحة بلدنا؟..وأنا هنا لا أريد ان أتحدث عن قضية الواحات كقضية.. ولكن علي «اللبخ» الذي أحاط بها من كم البيانات التي صدرت عنها، وكم القصص المختلفة التي نشرت بالصحف وعلي المواقع وعرضت علي مختلف وسائل الإعلام، مما جعل القضية علامة استفهام كبري وحدوته في جميع وسائل الإعلام الخارجي، بعد ان نشروا وعرضوا فور وقوع الحادث، بأنها حادث خطأ!.. هل لم يدرك أحد من مسئولينا أو من وسائل اعلامنا بأن ما قاموا به أساء لبلدنا، مما اضطر النيابة لحظر النشر؟.. هل لابد من وجود مسئول يوحد الرأي العام علي الأقل في القضايا العامة او التي من الممكن ان تسيء لنا، أو يستغلها «ولاد الحرام» ضد بلدنا؟.. هل مصلحة بلدنا لم تعد تفرق مع أحد؟.. ثانيا.. القانون يعتبر الرشوة الانتخابية مجرد مخالفة!.. طب ايه بقي الفرق بين المرشح الراشي والمسئول أو الوزير المرتشي؟.. ويا تري ما مصير البرلمان البادي بالرشوة؟.. ولمصلحة من رشوة المرشح؟.. واوعي حد يقول لمصلحة البلد! يارب يكون ببلدنا من يهمه الأمر. وإلي الأمام يا مصر..