بعد دور السينما.. مراجعات الثانوية في «الشوادر»

«غشاشون فدائيون» يهددون بتسريب امتحان الإنجليزي.. اليوم

«الشوادر» آخر صيحات الدروس الخصوصية للثانوية
أدي طلاب الثانوية العامة «نظام قديم» أمس امتحان مادة التفاضل وحساب المثلثات، ويبلغ عددهم 419 طالبا في جميع المحافظات. وأبدي غالبيتهم ارتياحهم للامتحان بينما شكا البعض من غموض الاسئلة. وأكد محمد سعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة ان الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط، وأن غرفة العمليات لم تتلق أي شكاوي منه، كما لم يتم تسريبه. وقد واصل د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم متابعته الامتحانات من غرفة العمليات الرئيسية بديوان الوزارة. واطمأن علي سيرها بجميع اللجان، ووجه مديرو المديريات بضرورة الالتزام بالتعليمات.
من جانب آخر اشتعلت بورصة المراجعات النهائية واستغل المدرسون الفرصة وتسابقوا في تأجير دور السينما وأقاموا الشوادر في قلب الشوارع، بعد أن امتنعوا عن مجموعات التقوية واشتغلوا بالساعة التي وصل سعرها إلي 70 جنيها لعلمي رياضة و100 جنيه في علمي علوم.
وأصبح نظام «الحصة» في خبر كان. ويشير الطالب محمد احمد انه فوجيء بالمدرسين يتخذون من سينما «رادوبيس» مقرا لدروسهم وتساءل: أين وزارة الثقافة من استغلال دور العرض الخاصة بها؟.
وواصلت صفحات الغش الإلكتروني تحديها للجميع حيث أعلنت صفحتا «غشاشون فدائيون» و«شاومينج» انها ستقوم بتسريب اسئلة واجابات امتحان اللغة الإنجليزية نظام حديث الذي يؤدية الطلاب اليوم.
وفي سياق متصل أصدر د. محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب قرارا بتشكيل لجنة لتحديد المسئولين عن الأخطاء في تصحيح أوراق امتحانات اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات.
كما قرر د. عباس شومان وقف رئيس لجنة كفر صقرفي الشهادة الثانوية وإحالته للتحقيق، وإلغاء ندب جميع أعضاء اللجنة والإداريين والعمال باللجنة، وإحالة من يشير التقرير الذي أُعد بمعرفة رئيس المنطقة إلي شبهة تواطؤ من قبلهم فيما يتعلق بتمرير ورقة مادة (الحديث) بعد مُضيّ جزء من وقت اللجنة. وقرر وكيل الأزهر،تكليف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بندب أعضاء جدد للإشراف علي سير الامتحانات باللجنة بداية من اليوم مؤكدا أنه لا تهاون مع المتقاعسين.
كان قد تم تداول ورقة اسئلة الحديث للثانوية الأزهرية القسم العلمي علي موقع الفيس بوك وذلك بعد مرور نصف ساعة من بدء الامتحان. كما تفقد وكيل الأزهر الكنترول بالعباسية وذلك للاطمئنان علي سير العمل.