توعدت جبهة تيار إصلاح الوفد بتحركات وصفتها بالمفاجأة لرئيس الحزب د.السيد لبدوي رداً علي الفصل المفاجئ للسبعة المجمدة عضويتهم بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب، وقرر أعضاء التيار تصعيد حملته المطالبة برحيل البدوي بكل المحافظات التي يوجد انصار التيار بها، والأستمرار في عقد المؤتمرات وجمع التوقيعات المطالبة برحيل رئيس الحزب بالإضافة الي ملاحقته قضائياً.. قال فؤاد بدراوي، القيادي بجبهة إصلاح الوفد إن النية كانت لدي د. السيد البدوي مبيتة لإصدار قرار الفصل، مؤكداً أن قرار فصل أعضاء تيار الإصلاح بعد تعيينهم بالوفد أظهر أن البدوي لا يلتزم بكلمة أواتفاق أووعد، قائلاً:»البدوي يناور وتهرب من عقد لقاء يوم الخميس الماضي متعمدا، وكان لديه نية مبيتة لإصدار هذا القرار، والمستشار بهاء أبوشقة أرجأ اللقاء ليوم السبت ثم فوجئنا بالقرار».. وأشار بدراوي في تصريحات صحفية الي أن الوفد ليس كارنيه عضوية والفصل غير لائحي، لأنه لم يسبقه تشكيل لجنة خماسية، لافتاً في الوقت نفسه أن السبعة المعينين لم يتلقوا دعوات لحضور اجتماع الهيئة العليا، لافتا إلي أنهم سيواصلون تحركاتهم في المحافظات من أجل استعادة حزب الوفد ودوره في الحياة السياسية.. من جانبه قال عصام شيحة، عضوالهيئة العليا لحزب الوفد المفصول، أن تيار الإصلاح سيكون له رد حاسم ومفاجآت من العيار الثقيل خلال الأيام المقبلة، مشيراً في الوقت نفسه إلي أن قرار فصل ال7 أعضاء خلال اجتماع الهيئة العليا المشترك مع رؤساء اللجان بالمحافظات، دليل يثبت عدم احترام البدوي، للتعهدات والالتزامات التي قطعها علي نفسه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ووصف شيحة تعامل رئيس الحزب مع الوفد بمثابة «شركة»، يديرها كفرع من فروع شركاته،دون احترام للائحة الحزب، محذراً من أن القرار الأخير لفصل أعضاء التيار يزيد المشهد السياسي ارتباكاً.. وأوضح عضوالوفد المفصول، أن أعضاء تيار الإصلاح لن يرفعوا الراية البيضاء، بحسب قوله،ولن يتركوا الوفد، لأعضاء الحزب الوطني، وجماعة الإخوان المسلمين، لافتاً الي أنه لم يتم دعوتهم لحضور اجتماع الهيئة العليا الماضي، وقال ومع ذلك عدم حضورنا لا يعطي الحق لرئيس الحزب بفصلنا، لأن هذا القرار غير ديمقراطي وغير حكيم، ويؤدي لانقسام الوفد، مشيرا إلي أن أ، البدوي لم يحضر اجتماع الهيئة العليا لمدة 5 سنوات، عندما كان محمود أباظة رئيسًا للوفد، ومع ذلك لم يتم فصله.. واتخذت الهيئة العليا للوفد خلال اجتماعها الأخير مساء أمس الأول قرارا بفصل 7 من كوادر وقيادات الحزب، هم فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين وعصام شيحة وعبد العزيز النحاس ومحمد المسيري ومصطفي رسلان وشريف طاهر.. كما قررت الهيئة العليا إغلاق هذا الملف بصورة نهائية ويُمتنع علي الأعضاء التناول الإعلامي لهذا الملف إلا بتصريح من المكتب التنفيذي،وتشكل لجنة قانونية برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة. وعضوية كل من د.عبدالسند يمامة، صفوت عبدالحميد، أحمد عودة،بهجت الحسامي، محسن نوار،عادل بكار وتفويض هذه اللجنة لاتخاذكل الإجراءات القانونية لمواجهة أي تجاوزات في حق الحزب.. وتعهد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد، بالتدخل لحل مشكلة اعتصام أحمد رشدي العبد أمين صندوق حزب الوفد بالغربية، في المقر الرئيسي لحزب الوفد، اعتراضا علي تهديدات عادل بكار رئيس اللجنة العامة للحزب بالغربية له، وقال البدوي انه سيحتوي الأزمة بنفسه.