سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شرم الشيخ تبدأ العد التنازلي للمؤتمر الاقتصادي مركز المؤتمرات جاهز لاستقبال الوفود .. والقاعة الرئيسية تتسع ل 2200 شخص
شاشات عرض بالليزر .. أجهزة صوتية حديثة .. لوحات فنية عالمية .. وتماثيل تزين المدينة
أوشك المركز الدولي للمؤتمرات علي الانتهاء من التجهيزات النهائية للقاعة الرئيسية التي تستقبل ملوك وقادة العالم ورؤساء الشركات العالمية لحضور المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، والذي سيعقد من 13 إلي 15 مارس الجاري، وأكد اللواء ادهم حلمي خشبة مسئول المركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ للأخبار انه جار وضع اللمسات النهائية للقاعة الرئيسية والتي تشهد افتتاح المؤتمر وتجهيز 10 قاعات لجلسات المناقشات والحوارات ومناقشة المشروعات التي يطرحها المؤتمر علي المستثمرين الاجانب، وقال ان التجهيزات تمت بمعاونة شركات عالمية وتم استخدام تقنيات متقدمة في الصوت والإضاءة، وقد وصل فريق فرنسي لبدء التجهيزات وإجراء التجارب والبروفات لتكون قاعات المركز جاهزة تماماً قبل بدء المؤتمر بأربعة ايام، مشيرا إلي الانتهاء من المدخل الرئيسي وتحديد الواجهات وجار وضع اللمسات النهائية للجدارية العملاقة امام المركز الدولي بإشراف الفنان التشكيلي احمد شيحة والذي اشرف علي وضع التماثيل وأعمال النحت ووضع لوحات عالمية. وقال خشبه ان تجهيزات مركز المؤتمرات جعله يحتل مرتبة متقدمة ويحصل علي المركز الثاني في الشرق الاوسط، مضيفا اننا سنأخذ المؤتمر بداية قوية لعودة شرم الشيخ لوضعها العالمي لتعود مدينة المؤتمرات الاولي بالمنطقة، مشيرا إلي ان انعقاد المؤتمر في ذلك الوقت مؤشر قوي لعودة الحياة لشرم الشيخ والاقتصاد المصري، مؤكدا بدء عودة المنظومة السياحية تدريجيا وبدأت بشائر الأفواج السياحية تزين المدينة، مضيفا انه تم تجهيز موقف خاص وزيادة سعته لاستيعاب سيارات الضيوف والاتوبيسات السياحية التي تنقل الوفود لحضور الفعاليات بالمركز، وقال محمد عبدالحكيم المشرف علي قاعات المركز ان اجهزة الصوت والإضاءة وصلت من فرنسا وصاحبها خبراء عالميون وبدأوا تركيبها وإجراء التجارب لتكون جاهزة، كما تم تركيب وحدات الليزر وشاشات عرض حديثة وأجهزة صوتية حديثة، مضيفا ان القاعات الفرعية تم الانتهاء منها بالاضافة إلي تجهيزات المركز الاعلامي والتي تشهد المراحل النهائية، وقال انه تم تغيير الأسقف المعلقة ووضع لوحات ملونة بالإضاءة في السقف، مضيفا ان القاعة الرئيسية تضم 2200 كرسي ويمكن تزويدها حسب الاحتياج،بالاضافة إلي عشر قاعات تسع كل واحدة منها 400 شخص، وأشهر القاعات ابو سمبل وقناة السويس وسيوة وأبو الهول وسيناء، بالاضافة إلي 3 قاعات تم تجهيزها كمركز اعلامي لضيوف المؤتمر، مشيرا إلي ان القاعة تم إنشاؤها في 2006 لاستقبال المنتدي الاقتصادي وتستعد لاستقبال القمة العربية عقب الانتهاء من المؤتمر الاقتصادي القادم . . واصطحب د محمد فتح الله وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء الاخبار في جولة بمستشفي شرم الشيخ الذي يشهد تجديدات شاملة بدءا من الاستقبال وتزويده بأجهزة أشعة حديثة ومعمل تحاليل بمستوي راق، وقال د. فتح الله انه تم زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفي ب 40 سريرا اضافياوزيادة غرف العمليات،والطواريء وإضافة 16 سريرا للرعاية المركزة،مع تجهيزها بكل وسائل ضمان سلامة المرضي وإنقاذهم في الحالات الحرجة. وقال د. محمد فتح الله: تم التنسيق مع وزارة الصحة لربط عدة مستشفيات بالقاهرة لنقل الحالات الطارئة لها بالإسعاف الطائر وتم تخصيص مستشفيات معهد ناصر ومستشفي البنك الاهلي ومستشفي الزيتون ومستشفي الشيخ زايد لاستقبال أي حالة تستدعي نقلها. ويقوم د. عادل عدوي وزير الصحة اليوم بزيارة لمستشفي شرم الشيخ لمتابعة الاعمال النهائية ووضع اللمسات الاخيرة لجميع التجهيزات لاستقبال الضيوف، وتزويد المستشفي بأية احتياجات طبية عاجلة. وشدد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء علي رفع الاستعدادات القصوي بجميع الفنادق سواء في الخدمة الفندقية، أو النظافة، وحسن الاستقبال، واختيار الكوادر اللائقة لخدمة الضيوف. مؤكدا أنه لن يسمح بأي خطأ، وأن الخطأ غير وارد، معبرا عن ثقته في فريق العمل المتكامل والمتطوعين وجميع المشاركين الذين يسعون لإنجاح المؤتمر بكل الطرق، وقال ان الدولة وجميع أجهزتها تبذل قصاري جهدها من أجل إنجاح المؤتمر، والذي سيعيد مدينة شرم الشيخ إلي سابق عهدها في التميز السياحي علي مستوي العالم وسيكون نقطة تحول لمصر استثماريا وسياحيا. وتتوالي الوفود علي المدينة لترتيب الإقامة والحجوزات والتنسيق استعدادا للمؤتمر. وأكد اللواء خالد فودة ان شرم الشيخ ستتحول تدريجيا إلي مدينة خضراء بالكامل، حيث تم استخدام الطاقة الشمسية بها بنسبة 70% وسيتم تعميمها علي المدينة بالكامل. مضيفا ان هناك طرقاً متطورة للتخلص من القمامة والمخلفات، لتكتمل منظومة البيئة النظيفة باستخدام وسائل المواصلات التي تعمل بالغاز الطبيعي لتكون صديقة للبيئة. وقد انتهت اغلب الاعمال التجميلية والتشجير والدهانات ورفع كفاءة جميع المرافق ولافتات الترحيب بالدول المشاركة.