بدأ المنتج مروان حامد رحلة البحث عن بطلة تناسب مسلسل (شديد الحراسة) والذي يعتمد علي الأكشن وهو الاسم المؤقت الذي تم اختياره للنسخة المصرية من المسلسل الامريكي(break person) الذي حقق نجاحا كبيرا بأجزائه الأربعة منذ سنوات وذلك بعد أن تعاقد علي حق تقديمه من المالك الاصلي حفاظا علي حقوق الملكية الفكرية.. وقد وضع مروان أمامه قائمة من الترشيحات علي رأسها مايا نصري ورزان مغربي لما أبدته كلتاهما من استعدادات جيدة للاكشن من خلال فيلمي ( الكود 36) و( حرب اطاليا) يأتي ذلك بعد أن وقع اختياره بشكل نهائي علي عمرو يوسف لبطولة المسلسل الذي تدور أحداثه حول شخص يقرر دخول السجن بكامل إرادته لإنقاذ شقيقه المحكوم عليه بالإعدام وهو ما يعد أمرا غاية في الصعوبة محفوفا بالمخاطر والمواقف التي يواجهها حيث ان السجن شديد الحراسة لكنه يحاول التغلب عليه.. وقد تم اختيار المؤلف هشام هلال لتكوين ورشة عمل للكتابة إضافة إلي متخصيصين وقيادات من وزارة الداخلية لمعرفة المزيد عن قوانين هذه النوعية من السجون وكذلك التخطيط لزيارة احدها علي الطبيعة بعد استخراج التصاريح المطلوبة ولم يتحدد حتي الآن ومن يتولي مهمة ديكور هذا العمل الذي تدور 90٪ من احداثه داخل السجن وبالتالي تم تحديد شهر يناير القادم موعدا مبدئيا لبدء التصوير. وقد رفض مروان إخراج العمل بنفسه حتي يتفرغ تماما للمهام الإنتاجية التي تحتاجها مثل هذه الاعمال غير المعتادة في مصر ولذلك وقع الاختيار علي المخرج أحمد علاء ليكون المسلسل هو أولي تجاربه مع الدراما التليفزيونية.