الرئيس السيسى خلال اطلاق اشارة البدء فى مشروع قناة السويس الجديدة علمت الأخبار أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيقوم بجولة أوروبية قبل نهاية العام الجاري تشمل كلا من فرنسا وألمانيا يلتقي خلالها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل. وأكد مصدر رفيع المستوي للأخبار أن جولة الرئيس ستستغرق ثلاثة أيام يبحث خلالها مع كبار المسئولين في البلدين سبل تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة كما يوجه الدعوة لقادة البلدين لحضور القمة الاقتصادية المقرر انعقادها خلال شهر فبراير القادم بمدينة شرم الشيخ.. وأشار المصدر إلي ان مباحثات الرئيس مع نظيره الفرنسي ستركز علي مشروعات الطاقة النووية خاصة ان احدي الشركات الفرنسية الكبري تدرس حاليا التقدم لبناء محطة الضبعة النووية بجانب المشاركة في المشروعات التعدينية بالمثلث الذهبي. واضاف المصدر ان الرئيس سيبحث مع المستشارة الألمانية امكانية تشجيع القطاع الخاص الألماني في بناء محطات الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية والرياح بالإضافة إلي زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر في كافة المجالات وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي بصفة عامة أصبحت تؤيد وبشدة الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها مصر عقب فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئيسية والتي انعكست علي الوضع الاقتصادي المصري والذي أصبح مهيئا تماما لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية في كافة المجالات. ومن ناحية أخري نشرت السفارة المصرية في واشنطن تقريراً بالانجليزية حول المائة يوم الأولي في فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإبراز حجم النجاحات التي تحققت رغم التحديات الاقليمية والمحلية علي كل الأصعدة، حيث تم توزيعه علي مراكز صنع القرار في واشنطن سواء في الإدارة أو الكونجرس، بالإضافة إلي وسائل الإعلام ومراكز البحث كما تم توزيعه علي المراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة. وأوضح التقرير أن تولي الرئيس لمهام منصبه قد تزامن مع ظروف داخلية وإقليمية بالغة الصعوبة والتعقيد، وعدم الاستقرار علي الصعيدين الاقتصادي والأمني وضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة.. ويشير التقرير إلي أن الخطوات التي تم اتخاذها خلال المائة يوم عكست إصراراً من القيادة المصرية علي معالجة المشكلات والبدء في تحقيق تنمية شاملة تنعكس علي حياة المواطن المصري، فضلاً عن استعادة مصر لمكانتها ودورها الريادي الإقليمي.. فعلي الصعيد الداخلي، أطلق الرئيس مشروع المجري الثاني لقناة السويس وطرح شهادات الاستثمار للاكتتاب، والتي نجحت في جمع 60 مليار جنيه أي نحو 7.5 مليار دولار في عدة أيام، إضافة إلي ذلك فقد بدأت الحكومة إطلاق مجموعة من المشاريع القومية العملاقة مثل مشروع المثلث الذهبي، ومشروع الإسكان لبناء آلاف الوحدات السكنية لمتوسطي الدخل، فضلاً عن مشاريع تطوير البنية التحتية والتي تجاوزت قيمتها 2 مليار دولار مثل محطات تنقية المياه وشبكات الطرق والسكك الحديدية والمستشفيات ومشروعات الطاقة الشمسية. «ومن جانبهم رحب شيوخ الدبلوماسيين بالتقرير وأكد السفير أحمد وهدان عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن التقرير يأتي في إطار الجهود التي تبذلها السفارات المصرية في الخارج لتوضيح حقيقة ما يجري داخل مصر من انجازات وذلك لتشجيع المستثمرين علي الاستثمار بها.. وقالت السفيرة هاجر الأسلامبولي خبيرة الشئون الأمريكية أن نشر التقرير خطوة مهمة مع صانعي القرار الأمريكي لإطلاعهم علي يجري في مصر حتي لا يأخذوا المعلومات من مصادر أخري.. وقال السفير أحمد فتحي أبو الخير مندوب مصر الأسبق لدي الأممالمتحدة أن الولاياتالمتحدة استقرت علي الإعتراف بما حققه السيسي من انجازات في مجال الديمقراطية أو التنمية