انتظم أكثر من مليوني طالب وطالبة للدراسة في الجامعات والمعاهد العليا المختلفة وسط مشاعر الفرحة ببدء عام دراسي جامعي وسط اجراءات تأمينية لانتظام العملية التعليمية من اليوم الاول وتوعية الطلاب علي الانتماء للوطن والتعايش مع نبض الوطن وحتي لا ينزلق الابناء والبنات في تيارات سياسية تبعدهم عن التعليم وتحصيل العلم. وقد أصدرت الدولة عدة قوانين تمنع العنف والارهاب داخل الجامعة وحتي لا تتحول الجامعات إلي ساحة للتوتر والعراك وفرض سيطرة أقلية محدودة علي جموع الطلاب الذين قدموا للدراسة والتحصيل ولن يحدث ما حدث في العام الماضي من تجاوزات تنسف قيم الاخلاق وتدمر التقاليد الجامعية واجبار الطلاب بمغادرة المدرجات لتعطيل الدراسة ووصل العنف إلي اهانة هيئات التدريس الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام. ويجب أن يكون شعار العام الجديد الجامعات لطلاب العلم وليست ساحة للعنف والمعارك ولامكان لرافضي التعلم في صرح الجامعة لان الطالب الذي يحمل اداة للعنف ولو حجراً فقد بذلك صفة الطالب واصبح من ضمن البلطجية لانه لا مكان للمخربين بالجامعات وسيكون مواجهة الشغب بالقوة والقانون خاصة بعد حظر السياسة والانشطة الحزبية بالجامعات ولا مكان للارهاب والعنف داخل الجامعة.. خاصة بعد وصول اخبار أن قطر قدمت 18 مليون دولار لتمويل الارهاب في مصر واشعال المظاهرات مع بداية العام الدراسي. وعلي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والقيادات الطلابية دور كبير للحفاظ علي الجامعات كمكان لتحليل العلم.. ولابد من تشديد الرقابة علي المدن الجامعية حفاظا علي الامن وسلامة الطلاب وانتظام الدراسة وفصل كل مشاغب لايرغب في الدراسة. وليعرف الجميع ان الجامعة للجادين في التعليم اما المخربون فلا مكان لهم بعد الاحداث المؤسفة التي وقعت في العام الماضي.