كشف مصدر عراقي في محافظة ديالي أن عناصر من تنظيم «داعش» نسفوا جسرا عمره نحو 100 عام علي نهر ديالي شمال شرق بعقوبة، مؤكدا أن الجسر الذي تم بناؤه في حقبة الاحتلال البريطاني يمثل أحد أقدم الجسور في المحافظة.وقال المصدر إن «مسلحي داعش قاموا بتفجير ما يعرف بالجسر الحديدي القديم علي نهر ديالي في أطراف ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة مما أدي إلي أضرار مادية جسيمة.وكان الجسر الحديدي القديم في جلولاء والذي يرجع تاريخ إنشائه إلي 1919 يمثل خطا لمرور القطار القادم من بغداد باتجاه كركوك.في الوقت نفسه، حققت قوات البشمركة الكردية تقدما في بلدة جلولاء في محافظة ديالي التي أوشكت علي محاصرتها من جميع الجهات، كما صدت هجوما منسقا من ثلاثة محاور علي بلدة طوزخورماتو ذات الغالبية التركمانية الواقعة علي بعد 200 كلم شمال بغداد.وتشن قوات الجيش العراقي والبشمركة الكردية عملية مشتركة منذ الجمعة الماضي لاستعادة السيطرة علي ناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالي شمال شرق بغداد. من جانب اخر قتل 11 شخصا علي الاقل وأصيب 21 آخرون في هجوم انتحاري داخل مسجد شيعي في بغداد.وادانت نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان الجرائم «المروعة واسعة الانتشار» التي ارتكبها داعش في العراق بما في ذلك القتل والرق والجرائم الجنسية واستهداف اشخاص لاسباب عرقية او دينية. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي عن تفاؤله بشأن تشكيل حكومة تجمع غالبية التيارات السياسية الفاعلة، وتعمل علي احتواء التوترات الطائفية والتصدي للمسلحين.وبعد مرور أسبوعين من مهلة الشهر التي يمنحه إياها الدستور لتقديم تشكيلة حكومته لرئيس الجمهورية، نقل التليفزيون العراقي عن العبادي، الذي يحظي بدعم إقليمي وغربي، قوله امس إن المحادثات بشأن تشكيل الحكومة «بناءة»، وتوقع «اتضاح الرؤية» بشأن برنامج موحد خلال يومين.