مسلحون موالون لروسيا يقفون أمام حافلة ترفع العلم الروسى فى احدى نقاط التفتيش التى استولوا عليها فى شرق البلاد مدد الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وقف إطلاق النار في شرقي البلاد ثلاثة أيام أخري تنتهي مساء غد الاثنين. كانت فترة وقف إطلاق النار في الصراع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في مناطق أوكرانياالشرقية قد انتهت مساء أمس الأول الجمعة. وأعرب بوروشينكو عن أمله في أن تحقق خطته لتحقيق السلام تقدما. وقال بعض زعماء التمرد في منطقتي دونيتسك ولوجانسك إنهم سوف يلتزمون بالهدنة غير أن آخرين رفضوها.وجاء إعلان الرئيس الأوكراني تمديد الهدنة بعد ساعات من توقيعه علي اتفاق تاريخي للتجارة مع الاتحاد الأوروبي.وكان هذا الاتفاق هو السبب الذي فجر الأزمة الحالية في أوكرانيا.وقال بوروشينكو إنها لحظة «تاريخية»، غير أن روسيا حذرت من « العواقب» وأن أوكرانيا سوف تشق نصفين. وأجري الانفصاليون في الشرق محادثات مع الوسطاء، ومن بينهم الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، وسفير موسكو في أوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وقال أليكسندر بوروداي، زعيم ما تسمي نفسها «جمهورية دونتيسك الشعبية» في الشرق، إنه سيتم الالتزام بالهدنة الجديدة حتي الثلاثين من يونيو الجاري.غير أن اثنين من كبار المتمردين في منطقة دونيتسك وهما بافلو جوباريف وإيجور جيركين يرفضان الهدنة بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأشارت وثيقة تمديد الهدنة إلي بيان سياسي بشأن أوكرانيا صادر عن قادة الاتحاد الاوروبي المجتمعون في بروكسل حدد الخطوات الرئيسية المتوقع اتخاذها بحلول الاثنين. وأمهل الاتحاد الاوروبي روسيا ثلاثة ايام للقيام بأعمال ملموسة من أجل خفض التوتر في شرق اوكرانيا وإلا سيتم فرض عقوبات جديدة عليها.وأعلن مصدر اوروبي ان «الاعمال التحضيرية» لمثل هذه العقوبات علي القطاعات «مطروحة جدا».