بعد ان تنفست أسوان الصعداء وعاشت عشرة ايام بدون اراقة قطرة دماء عقب اعلان الهدنة بالسهل الريفي، عادت لعنة القتل مرة اخري بعدة مراكز متفرقة حيث قام طفل لم يتعد من العمر 10 سنوات بذبح زميله «12سنة» في مشاجرة بين المتهم والقتيل التلميذين بالصف السادس والرابع الابتدائي في مدرسة العدوة الابتدائية بكوم امبو ورغم تدخل معلمي المدرسة للفصل بين التلميذين المتشاجرين الا ان احدهما استغل وقت الفسحة المدرسية وطعن زميله ب"كتر" في رقبته مما أدي إلي إصابته بجرح ذبحي وتم نقله إلي مستشفي كوم أمبو المركزي في حالة خطيرة. وبعد فشل محاولة إنقاذه باجراء العمليات الجراحية قرر الأطباء نقله إلي مستشفي أسوان الجامعي وفور خروجه في سيارة الإسعاف من مستشفي كوم أمبو لفظ أنفاسه الأخيرة، فتم نقل الجثة الي المشرحة.أما الحادثة الثانية فكانت بمدينة أسوان حيث قام عاطل بقتل زوجته اثر خلافات منزلية بسيطة وتلقي مدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجي إخطارًا من مأمور قسم أول يفيد مصرع سميرة.ع.م - 30 سنة - ربة منزل إثر تعدي زوجها العاطل عليها بالضرب بآلة حادة. ثم انتقلت لعنة القتل الي مدينة دراو حيث لقي عامل مصرعه اثر اصابته في مشاجرة بقرية الشطب لاصابته بضربات من الشوم والعصي الغليظة.