قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل فلسطينيا أعلن وزير الأسري الفلسطيني عيسي قراقع أن اتصالات مكثفة تجري للخروج من أزمة المعتقلين الفلسطينيين الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم أمس. وقال قراقع إنه قد يتم إطلاق سراحهم خلال الأيام القليلة المقبلة، معتبرا تراجع إسرائيل عن الإفراج عنهم بمثابة "إعلان واضح من قبل حكومة إسرائيل برفض السلام في المنطقة". . وأضاف قراقع أن حكومة إسرائيل تتحدي العالم والمجتمع الدولي وتتصرف بوقاحة حتي مع شريكتها أمريكا. وكانت الإدارة الأمريكية قد توصلت لاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يقضي بقيام إسرائيل بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو عام 1993 علي 4 دفعات، مقابل امتناع السلطة الفلسطينية عن الانضمام إلي المنظمات الدولية.، لكن مسئولين فلسطينيين أعلنوا أمس الأول أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها لن تفرج عن الدفعة الأخيرة، الأمر الذي قد يؤدي إلي أزمة جديدة علي طريق المفاوضات. .ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مسئولين فلسطينيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الجانب الأمريكي أن حكومته ستنهار في حال الإفراج عن الدفعة الأخيرة التي تضم 14 معتقلا من "عرب إسرائيل" ترفض تل أبيب الإفراج عنهم لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن نتنياهو يمكن أن يوافق علي إطلاق سراحهم إذا أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عفوا عن جوناثان بولارد الذي يمضي عقوبة بالسجن مدي الحياة بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. كما نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن كيري يعمل علي إعداد خطة بديلة، في حال فشل اتفاق الإطار، تتضمن تمديد المفاوضات حتي نهاية العام ومحاولة إيجاد مقايضة بين الجانبين لينص الاتفاق علي اعتبار إسرائيل "الوطن القومي لليهود" بدلا من "يهودية الدولة" في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني علي إقامة عاصمة إسرائيل في جزء فقط من القدسالشرقية وهو ما يرفضه الجانب الفلسطيني.