طفلة عراقىة تجلس بجانب صندوق ىحمل جثمان شقىقها » 6 سنوات« الذى قتل فى هجوم الحلة بمحافظة النجف امس الاول اندلعت اشتباكات عنيفة امس بين قوات الجيش العراقي ومسلحين في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العاصمة بغداد، فيما حاصرت القوات الأمنية أكثر من 200 مسلح وسط المدينة. وأوضحت مصادر أمنية إن مسلحين هاجموا صباح امس نقاط تفتيش تابعة لقوات الجيش العراقي في منطقة الخمسة كيلو غربي الرمادي واندلعت علي إثرها اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين، مشيرا الي أن القوات الامنية تحاصر أكثر من 200 مسلح في مناطق الحوز وحي البكر وسط مدينة الرمادي. وكانت الرمادي شهدت امس افتتاح عدد من مراكز الشرطة ونصب نقاط تفتيش في مناطق غرب المدينة ، بمساندة الاهالي وابناء العشائر وذلك دعما للقوات الأمنية في المحافظة. وتشهد محافظة الأنبارمنذ أكثر من شهرين عملية عسكرية واسعة النطاق تشارك بها مختلف قطاعات القوات المسلحة الي جانب العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش" الموالي للقاعدة. من جهته أكد رئيس الوزراء "نوري المالكي" امس أن القوات الأمنية "ستقاتل في كل شبر من أرض العراق"، مشيرا إلي أن الحكومة "لن تتحاور مع الهنود والباكستانيين في محافظة الأنبار". جاء هذا بعد يوم من هجوم انتحاري وقع في مدينة الحلة مما أسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة 167 آخرين واحتراق عشرات السيارات. وقال المالكي ان "مهاجم الحلة جاء من مدينة الفلوجة (بمحافظة الأنبار)، مضيفا "إننا لن نتحاور مع الهنود والباكستانيين والقوات الأمنية ستقاتل في كل شبر من أرض العراق". ووسط تدهور الوضع الأمني، قالت الشرطة ان إثنين من عناصرها قتلا في هجوم مسلح استهدف سيارتهما شمال شرقي بعقوبة. وفي تكريت اعتقلت السلطات 7 مطلوبين بتهم ارهابية في محافظة صلاح الدين وذلك خلال مداهمات نفذتها في قرية العوجة مسقط رأس الرئيس الراحل "صدام حسين".