قتل 20 مسلحا خلال اشتباكات مع قوات الأمن في شمال وشرق بغداد بينهم تسعة من عناصر تنظيم ما يسمي بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش". وقال مصدر امني عراقي ان مجموعة كبيرة مسلحة كانت تستقل سيارات هاجمت صباح أمس مقرا امنيا في منطقة صليبة جنوبي الموصل واشتبكت مع رجال الشرطة مما اسفر عن مقتل 11 مسلحا. وفي شرق بغداد, أعلنت قيادة عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي ان تشكيلات قيادية من الجيش والشرطة نفذت عملية استباقية في شمال شرقي بعقوبة بمحافظة ديالي اسفرت عن مقتل تسعة من عناصر "داعش" بينهم قيادي بالتنظيم. وفي سياق متصل, طالبت بغداد الحكومة الصينية بدعمها في محاربة التنظيمات الإرهابية، والتوسط لدي مجلس الأمن لإدانة الدول الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا والمنطقة, فيما عرضت بكين علي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تسليح القوات الأمنية. ووجه المالكي خلال استقباله وزير خارجية الصين يونغ يي - دعوة للحكومة الصينية للمشاركة في المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب المزمع عقده في بغداد منتصف مارس المقبل. من جهته عرض الوزير الصيني رغبة بلاده في تسليح القوات الأمنية العراقية. ونوه زيباري، الوزير العراقي، إلي أن الصين أكبر شريك تجاري للعراق، وأكبر مستثمر في قطاعات النفط والكهرباء. ووفق أرقام صينية فقد شهدت العلاقات التجارية بين العراقوالصين اكبر شريك تجاري للعراق واكبر مستثمر في قطاعات النفط - تبادلاً بقيمة 24 مليار دولار بزيادة 40٪ عن 2012.