أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنه تم إطلاق سراح أربعة عسكريين أمريكيين كانت السلطات الليبية قد احتجزتهم في ليبيا أمس، وقالت الوزارة إنها تسعي إلي الحصول علي معلومات إضافية بشأن ملابسات احتجازهم. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس الواقعة مؤكدة أن "العسكريين الأربعة الذين احتجزتهم الحكومة الليبية أفرج عنهم". وقال مسئول بوزارة الدفاع إن الأربعة كانوا يدرسون علي ما يبدو طرقا محتملة لإجلاء العاملين بالسفارة الأمريكية في طرابلس. وقالت ساكي إن الأمريكيين كانوا قرب صبراتة وهي منطقة تقع غرب طرابلس تشتهر بالآثار الرومانية "في إطار جهود الاستعداد الأمني حين تم احتجازهم". ويكتسب الحادث أهمية اكبر بسبب الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر 2012 في بنغازي وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، وأثار الهجوم عاصفة سياسية في واشنطن مع اتهام الجمهوريين إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتغيير رواياتها عمن يقف وراء الهجوم، وفي أكتوبر اعتقلت القوات الأمريكية أبو انس الليبي في طرابلس فيما يتعلق بتفجير سفارتي الولاياتالمتحدة في كينيا وموزامبيق عام 1988. من جهة أخري، تظاهر المئات من الليبيين احتجاجا علي تمديد المؤتمر الوطني العام (البرلمان) مهامه حتي نهاية العام المقبل, بينما اغتيل ضابط ليبي في بنغازي. وشارك المئات في مظاهرات بكل من العاصمة طرابلس وبنغازي ومدن أخري ضد تمديد فترة البرلمان بعدما كان متوقعا أن تنتهي يوم 7 فبراير المقبل.