خاطب د.محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الاثار، الخارجية المصرية، للتنسيق مع السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية "برلين"، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتحفظ علي العينات، التي كان قد قاما بسرقتها باحثان ألمانيان، من إحدي الغرف الخمس، التي تعلوغرفة دفن الملك "خوفو" بهرمه"الأكبر"، بالمنطقة الآثرية بالجيزة .. وذلك بالتنسيق مع السلطات الألمانية ، تمهيدا لاعادتها الي مصركآثر مصري مسروق. وأكد د.محمد ابراهيم ، في تصريحات صحفية أمس، أنه طالب كذلك من الخارجية المصرية ، بالتنسيق مع السلطات الالمانية، اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الباحثين الالمانيين، وفقا للقوانين الدولية باعتبار أن ما فعلاه من سرقة يُوقعهما تحت طائلة القانون الدولي .. وأكد أن كافة المواثيق والقوانين الدولية تُجرم ما فعله الباحثان الألمانيان، بشأن آثر ذي دلالة حضارية .. ولايوجد له مثيل في العالم.. كما انه مُدرج علي قائمة "التراث العالمي"، ومن حق مصر استعادة العَينات التي حصلا عليها خِلسة، باعتبارها آثر سُرق من موطنه.. وأضاف وزير الآثار: أنه علي اتصال دائم مع السفير د.محمد حجازي، السفير المصري في"برلين"، لمتابعة ما يُتخذ من إجراءات ضد الباحثين الالمانيين، وأوضح ان السفارة أبلغته بأن السُلطات الالمانية .. بصدد إتخاذ الاجراءات القانونية ضدهما . وأشارالوزير، إلي أنه تلقي خطاباً من د.سامح عمرو، مندوب مصرالدائم بمنظمة "اليونسكو"، يُطلعه فيه علي الإجراءات التي اتخذتها مصر، من خلال "اليونسكو"، ضد الباحثين الالمانيين.