أعضاء الوفد المصرى خلال اجتماعه مع مسئولى وزارة الزراعة والثروة الحىوانىة الاوغندى أكد المسئولون والخبراء الاوغنديون والمصريون المعنيون بملف مياه النيل تطابق وجهات النظر بين مصر واوغندا فيما يتعلق بضرورة تطبيق القوانين الدولية الخاصة بالانهار المشتركة وخاصة مبدأ الاخطار المسبق والتوافق عند عزم اي من الدول المتشاطئة علي نهر عابر للحدود اقامة اي مشروعات اوسدود مائية عليه وذلك بما يضمن الحق في التنمية، وكذلك ضمان عدم الاضرار بدول وشعوب دول المصب حيث تتشابه الحالة المصرية كونها دولة مصب واوغندا التي تصل من خارج حدودها حوالي 65 ٪ من الموارد المائية من الكونغو وتنزانيا وكينيا وتمثل احد التحديات لها.. يعد ذلك نجاحا جديد للحكومة المصرية ممثلة في وزارة الري ضمن جهودها الحثيثة نحو التقريب والتوافق مع دول حوض النيل حول النقاط الخلافية والتي تمنع مصر من التوقيع علي اتفاقية دول حوض النيل المعروفة "باتفاقية عنتيبي ". جاء ذلك علي هامش اجتماعات اللجان الفنية المشتركة المصرية الاوغندية لمشروعي مقاومة الحشائش المائية والبحيرات الاستوائية والتعاون المائي مع وزارتي الزراعة والمياه الاوعندية التي انتهت اول امس بالعاصمة كمبالا. وأكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري انه تم خلال الاجتماع مع المسئولين الاوغنديين الانتهاء وضع الخطة الزمنية تمهيدا لبدء تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع مقاومة الحشائش المائية بمنحة مصرية والتي تبلغ 2 مليون دولار تشمل انشاء 12 سداً جديدا لحصاد الامطار واعمال مقاومة الحشائش في البحيرات العظمي فيكتوريا والبرت وكيوجا في اكثر من 12 موقعا جديداً والتي من المقرر افتتاحها منتصف الشهر القادم. وقال المهندس حسام الطوخي المنسق الوطني لمشروعات التعاون المصرية الاوغندية ان اعضاء الوفد المصري تفقدوا اعمال تنفيذ مشروع التعاون الفني مع وزارة المياه الاوغندية والتي تشمل حفر 75 بئرا جوفيا جديداً وانشاء 5 سدود لحصاد الامطار وتدريب وبناء القدرات الفنية للكوادر الاوغندية في مجالات ادارة الموارد وبناء السدود بمنحة مصرية 4.5 مليون دولار حيث تم الانتهاء من حفر وتجربة 10 ابار جوفية في عدد من المقاطعات تخدم مايزيد علي 30 الف مواطن اوغندي وذلك تمهيدا لافتتاحها في احتفالية شعبية بحضور وزير الري المصري ونظيرة الاوغندي منتصف يناير القادم.