منح اتحاد كرة القدم فرصة أخري لشوقي غريب المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الي يوم الخميس بعدما أجل المجلس اجتماعه من اليوم الي الغد بسبب غياب أحد عناصر المجلس لاختيار الجهاز المعاون للمدير الفني واعتماد عقده والاجهزة وبرنامج عمله من يناير القادم وحتي نهائيات كأس الامم الافريقية عام 5102 بالمغرب أو تصفياتها في حالة الخروج - لاقدر الله - وقد يمتد العقد الي عام 8102 في حالة تحقيق البطولة الافريقية أو المنافسة عليها.. وجاءت الفرصة لغريب للاستقرار علي باقي اعضاء الجهاز خاصة أزمة حراس المرمي بعد اتجاه المدير الفني للبحث عن وجه جديد بناء علي رغبة بعض اعضاء المجلس المطالبين بنسف الحمام القديم في عهد حسن شحاته صاحب الانجازات الأفريقية الكبيرة!! كان مرشحاً لهذا المركز كل من أحمد سليمان المدرب الاسبق وفكري صالح مدرب الشباب السابق واضيف الي القائمة عادل المأمور ويري الخبثاء أن في طرح ثلاثة اسماء من أبناء الزمالك ضربهم ببعض بينما يبحث غريب عن مدرب آخر وقيل ان سعفان الصغير مدرب الاسماعيلي دخل الدائرة.. لكن معلوماتي تقول إنه دخل في أزمة للاستقرار علي هذا المدرب ودخل معه في نفس الدائرة الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمشرف علي المنتخب حيث انتهت اتصالات الاثنين ليلاً الي مطالبة المدير الفني بحسم أمره صباح الخميس بتسليم القائمة النهائية لفريد دون أي تدخل من جانبه حتي يختار الرجل المجموعة المتجانسة التي ستعمل معه دون مشاكل.. وهذا ما استقر عليه هو شخصياً.. أي فريد - وأعضاء مجلس الإدارة حتي لا يحسب عليهم أي اخفاق - لاقدر الله - للجهاز في أي مرحلة من مراحل العمل.. وأكد حسن فريد ان شوقي يحتاج لجهاز متجانس ومتعاون ولهذا اطلقنا يده في هذا الشأن علي الرغم من الضغوط التي تمارس لفرض اسماء بعينها.. وعلمت أيضاً ان هناك مراجعة لمنصب مدير الكرة علي الرغم من الاتجاه السائد سابقاً بالابقاء علي سمير عدلي للاستفادة من خبرته العريضة منذ بداية عمله مع الراحل محمود الجوهري في ثمانينات القرنالماضي إلي جانب الاعتماد علي نفسه وعدم تصدير أي مشكلة لمجلس الإدارات المتعاقبة ولهذا استمر حتي الآن.. لكن هناك بعض الاصوات المطالبة بالتغيير واعطاء الفرصة لوجوه ربما تكون جديدة أو قديمة مثل علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة وأيمن حافظ المدير السابق لفرق الشباب والناشئين وربما أحمد حسن نجم مصر والزمالك وأن استبعد فريد هذا الترشيح لكونه مازال لاعباً ولم يعلن الاعتزال.