يواجه نادي تليفونات بني سويف لكرة القدم شبح إشهار إفلاسه رسمياً، وإلغاء النشاط الرياضي بالنادي الذي ينتمي للشركة المصرية للإتصالات، وعدم المشاركة في دوري الموسم المقبل في حالة إنطلاقه يوم 23 نوفمبر المقبل، وهو الموعد الذي حدده مسئولي إتحاد الكرة من قبل، وذلك بسبب عدم إقرار الشركة الميزانية المالية للنادي الصعيدي حتي الآن إستعداداً للموسم المقبل، ولتغطية كافة نفقات الفريق الأول للنادي والذي يعاني من أزمة كبيرة بسبب تسريح معظم لاعبي الخبرة بهذا الفريق، إضافةً إلي رحيل المدير الفني المخضرم طلعت يوسف عن القيادة الفنية للتليفونات بعد إلغاء دوري الموسم الماضي، وهو مادفع إدارة النادي إلي تصعيد أحمد شعبان المدير الفني لقطاع الناشئين لتولي منصب المدير الفني للفريق الأول مؤقتاً لحين التعاقد مع مدير فني جديد، وتصعيد عدد كبير من الناشئين بهدف سد العجز الواضح في معظم مراكز الفريق الأول . وأكد أحمد سعد تمساح عضو مجلس إدارة التليفونات أن النادي يمر بظروف صعبة للغاية، وواجه أزمة مالية طاحنة، قد تدفعه لإشهار إفلاسه، في حال عدم إقرار مسئولي الشركة ميزانية الموسم المقبل، مشيراً إلي أن كل ما يذاع عن إستلام إدارة التليفونات لما يقدر بنحو 10 ملايين جنيه قيمة الميزانية التي قررتها إدارة الشركة، عارٍ تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة .. وإعترف تمساح بأن تأخير المهندس محمد النواوي رئيس الشركة المصرية للإتصالات في إقرار الميزانية الجديدة للنادي بسبب إنشغال مسئولي الشركة بإشهار خط المحمول الرابع في مصر، ورؤية مجلس إدارة الشركة أنهم قد أنفقوا أموالا كثيرة علي النشاط الرياضي بنادي التليفونات دون أي منفعة واضحة، بسبب عدم وجود نشاط رياضي حتي الآن، وضبابية الرؤية بشأن مستقبل الموسم الكروي الجديد .. مضيفاً أن رئيس الشركة أصبح الآن لا يضع النشاط الكروي ضمن إهتماماته الأولي.