صبرى غنىم حقير كل من يتقاضي دولارا من الخارج للتآمر علي الوطن .. لا أعرف كيف تهون عليه نفسه وهو يلوث يده بمال حرام مهما كانت قيمته مقابل اًن يبيع ضميره ليحقق لأعداء الوطن أغراضهم في هدم مصر. ولا أعرف كيف نقبل كمصريين أن يتعرض جيشنا الوطني لحملة شرسة علي الفيس بوك من مصريين خونة عملاء لقطر ولقناتها المسمومة ، هؤلاء الكلاب وصلت بهم البجاحة في التطاول علي جيشنا العظيم بالنكات والرسومات القبيحة والادعاءات الكاذبة في حملة ممنهجة لم يتعرض لمثلها جيش إسرائيل من جانب هؤلاء الخونة بنفس الاسلوب والقذارة التي يتعرض لها جيشنا الآن.. الذي يؤلم أنهم مصريون أعماهم المال فباعوا ضمائرهم وراحوا باسم الإخوان يشوهون من جيشنا الباسل لا لشييء الا لتدميره معنويا ومصيبتهم أنهم لا يدركون أن الشعب يحتقرهم ولن يتأثر يوما لحملاتهم الدنيئة لأنه يدرك تماما أن هؤلاء الخونة لا وزن لهم علي الساحة وأن كل من يتطاول علي جندي واحد فهو موتور لأن جزمة البيادة لهذا الجندي أشرف من الرؤوس التي تنهش في لحم الوطن أو التي تحرض علي إثارة الفوضي ووقف الحال .. أذكر أن أحد الأخوة العرب سألني " كيف يسمح قادة القوات المسلحة لهذا الانفلات أن ينمو علي الفيس بوك مع أن العسكريين في أي بلد عربي لديهم القدرة علي تأديب الخارجين عن القانون " .. قلت له " يا صديقي العسكرية المصرية يوم أن تكشر عن إنيابها لن تري كلبا من هؤلاء يجرؤ علي أن يحمل يافطة تهاجم الجيش أو يحمل منشورا ضد الجيش ، لكن القائد العام الفريق عبد الفتاح السيسي ارتأي استخدام العقل والحكمة لعلهم يهتدون ، فالمصريين جميعا حتي ولو اختلفت اتجاهاتهم السياسية فهم جميعا أبناء هذا الوطن والتي تقوم القوات المسلحة بحمايته .. صحيح أن هناك فرق بين قيادة وقيادة فالفريق السيسي يتعامل مع الانحرافات بسياسة النفس الطويل وليس في نيته أن يتعامل بالعصا وهذا ليس ضعفا منه فهو رجل عسكري صفاته الحزم والشدة وليس اللين، أه لو كان المشير عبدالحكيم عامر علي قيد الحياة لعرف هؤلاء الخونة الفرق بين قائد وقائد ، أنا شخصيا عشت مرحلة عامر وكنت شاهد عيان علي معاملة العسكرية المصرية وقتها مع المدنيين وهناك واقعة أذكرها للمشير عامر ، اًذكر في الستينات أن خرجت علينا مجلة " الجيل" والتي كانت تصدر عن اًخبار اليوم وكان يرأس تحريرها في ذاك الوقت المرحوم أنيس منصور ، فقد نشرت المجلة تحقيقا مصورا لمسابقة أجمل عيون جريئة وتصدرت المجلة صور أكثر من خمسة عشر شاب بعيونهم ، لم يجد المشير تفسيرا لهؤلاء الشباب الا اًنه لقبهم بلقب " فافي" فأمر بتجنيدهم في أربعة وعشرين ساعة وتمت حلاقة رؤوسهم علي الزيرو ليكسبهم رجولة، هذه هي عسكرية زمان والتي كان قائد البوليس الحربي والذي تحول اسمه فيما بعد باسم الشرطة العسكرية هو اللواء احمد أنور وكان من أشد الرجال قسوة وصرامة فكان يأتي بالمعتقلين ويرمي بهم في سجون الشرطة العسكرية في المبني الملحق بقصر عابدين من ناحية شارع حسن الأكبر ورأيتهم وهم ينفخون المعتقلين بالمنفاخ من الخلف علي طريقة نفخ الخروف قبل ذبحه.. وكان الباريه الأحمر في هذا الوقت كفيل في أنيغلق شارع مثل شارع شبرا أي عسكري شرطة عسكرية كان الرجال يهتزون منه وهم جالسون علي مقهي لمجرد تكشيرة منه .. وعلي الخارجين أن يحذروا غضب الحليم لأنه اذا استخدم السيسي القانون العسكري وفي ظل حقوق الانسان فمن المستحيل أن نري عميلا من عملاء قطر أو أردوغان وهم يتطاولون علي الجيش بهذه البجاحة .. لن يكون لأحدهم وجود لا في الشوارع ولا علي الفيس بوك . ويسأًلني صديقي العربي قائلا.. هل تعتقد أن كل الذين يسيئون للجيش المصري هم جماعة الإخوان .. قلت له ،، من المؤكد أن قلة منهم لأن أغلبيتهم حتي ولو اختلفوا مع النظام فهم لا يقومون بهذا العمل الحقير ، فهناك بين الجماعة أعضاء عندهم قيم ويحترمون اٍنفسهم ولا ينزلوا في حملة السباب المأجورة ضد الجيش لأنهم يرون لا الجيش ولا الحكومة تمنعهم من حقهم في الدفاع عن رسالتهم واًنا وغيري من اًصحاب الاًقلام نؤيدهم في قضيتهم بشرط الانتماء للوطن واحترام رجال القوات المسلحة والشرطة لأن لولاهم لضاعت هيبة الدولة وأصبحنا بلد بلا سيادة ، لذلك أقول احترام الوطن فيه فخر للمواطن .. وأقول للخارجين علي القانون كفاكم خراب لوطنكم وتطفيش للسياحة وأي خير لبلدكم فهو لكم ولأولادكم واعلموا أن الدول التي تستعديكم علي وطنكم فهي لا تريد الا الخراب لمصر فهل تهون عليكم أمكم مصر ..