عندما يقوم طفل مسلم بقذف كنيسة بطوبة وهو يلعب تنتفض أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي وتصدر البيانات والتصريحات ويعلو الصراخ الذي يدين اضطهاد الاقباط في مصر. وعندما يحرق الإخوان الكنائس والمدارس القبطية لإشعال فتنة طائفية يصاب أوباما وحكام أوروبا بالخرس ولا تصدر كلمة واحدة لإدانة الاعتداء علي إخوتنا الاقباط لأن إرهاب الجماعة علي قلبهم زي العسل. الأنبا يوحنا قلته نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك أفحمهم وعلق علي هذا النفاق المروع قائلا: »إن حرق الكنائس فخر لنا أمام العالم بأننا جزء من الشعب المصري الذي يكتوي بنار الإخوان«. يسلم فُمك يا سيدنا!