حالة شديدة من الغضب تنتاب جمهور ومسئولي نادي الزمالك ضد ممدوح عباس رئيس النادي بسبب الفشل الاداري الواضح في كيفية التعامل مع مشاكل وأزمات النادي، وقد فجرت الموقف مشكلة عدم التعاقد مع عرفة السيد مهاجم الجونة لتدعيم صفوف الفريق خاصة في هذا المركز الذي لا يوجد به حاليا سوي احمد جعفر خاصة بعد الاستقالة التي تقدم بها د.عبدالله جورج من منصبه كرئيس للجنة التعاقدات بعدم رفض عباس تنفيذ الاتفاق الذي توصل اليه مع مسئولي نادي الجونة بشراء اللاعب مقابل مليون ونصف المليون جنيه علي ان يتم سداد 250 ألف جنيه نقدا والباقي علي اربعة أقساط متساوية، الا ان جورج بعدما اتفق علي ذلك مع ممدوح عباس واقنع به مسئولي الجونة فوجئ بتراجع عباس غير المبرر وإعطائه شيكات مؤجلة الدفع بقيمة الصفقة بالكامل وهو ما رفضه نادي الجونة ليفشل الزمالك في اتمام الصفقة في آخر يوم لموعد القيد الأفريقي. وقد تسبب ذلك في فتح النار علي ممدوح عباس من جميع الاتجاهات فبعيدا عن الهجمات الشرسة التي يحاول عبد الواحد السيد حارس مرمي الفريق تنظيمها عليه إعلاميا يواجه عباس هجمة شديدة ومنظمة من جماهير نادي الزمالك علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتي تدعو الي حالة عصيان مدني داخل النادي من اجل الإطاحة به من رئاسة النادي وذلك بالدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية بعد غد السبت ثالث ايام عيد الفطر المبارك، اطلقوا عليها ثورة 10 أغسطس في الزمالك.. نظرا للسياسات الخاطئة لعباس تجاه الفريق، الغريب في الأمر ان مجموعة كبيرة من لاعبي الزمالك السابقين انضموا لتلك الحملة وهم عمرو زكي المتواجد حاليا في الكويت مع فريقه الجديد السالمية الكويتي واحمد حسام ميدو المتواجد في انجلترا بالإضافة الي المطرب والملحن عزيز الشافعي، ولم يكتفوا بذلك بل شجعوا الجماهير علي ضرورة النزول للمناداة برحيل عباس وباقي أعضاء مجلس الإدارة عن النادي. وبعيدا عن المجموعة التي ترغب في رحيل عباس عن الزمالك يري المقربون منه عكس ذلك، حيث اكد أحدهم ان ممدوح عباس لم يبخل علي نادي الزمالك بشيء خاصة في الفترة الأخيرة الذي دفع من جيبه الخاص مايقرب من أربعة ملايين ونصف المليون جنيه دون ان يفصح عن ذلك والمتمثلة في المستحقات المتأخرة للاعبين والمقدرة ب 560 ألف جنيه والباقي عبارة عن تكاليف سفر وإقامة الفريق الي الجونة والكونغو لخوض مباريات البطولة الأفريقية وسداد الأقساط المتأخرة عن ارض النادي في مدينة 6 أكتوبر. مؤكدين ان الأزمة المالية التي يمر بها نادي الزمالك لا تقتصر عليه فقط بل علي جميع الأندية المصرية والدليل علي ذلك هو كم الاستغناء عن اللاعبين في جميع فرق الدوري، وان ما فعله عباس حتي الآن أنقذ النادي من شبح الإفلاس، خاصة انه علي الرغم من نجاح الإدارة الحالية في توفير أكثر من 24 محلا حول سور النادي لإعادة تأجيرهم إلا ان حالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد صعبت من تسويقها، كما ان الزمالك تلقي عرضا لشراء محلين فقط مقابل 8 ملايين جنيه وذلك دون الدخول في اي مزايدات لرغبته في سرعة إنهاء الأمر إلا ان العامري فاروق وزير الرياضة وقتها رفض البيع بالأمر المباشر رغم ان هذا البيع جاء في توقيت صعب.