مصابو المقطم يتلقون العلاج ويتهمون الرئىس وجماعة الإخوان بالتحريض على قتلهم وجه عدد من المصابين في احداث مكتب الارشاد بالمقطم رسالة الي الرئيس مرسي وقيادات جماعة الاخوان المسلمين قالوا فيها "ذهبنا للتظاهر سلميا فاستقبلت صدورنا رصاص جماعتكم ..لن نترك حقنا وسنرد الشر بالشر" بهذا الكم من الغضب عبر مصابو المقطم خلال جولة الاخبار بالمستشفيات عن الغدر الذي تعرضوا له علي حد وصفهم من جانب أعضاء جماعة الاخوان حيث حرر أكثر من 10 من المصابين الذين تعدي عددهم 60 مصابا محاضرضد الرئيس محمد مرسي وقيادات الاخوان يتهمونهم فيها بقتل المتظاهرين السلميين والتحريض علي قتلهم. في مستشفي الحسين الجامعي التقت "الاخبار" بالمصابين الذين مازالوا يتلقون العلاج .في قسم الرمد كان يرقد أحمد سيد بيجرمي "28 سنة " موظف بأحد الفنادق واصيب بطلق خرطوش في عينه اليسري ولايعلم حتي الآن ان كان سيتمكن من الرؤية بها مرة أخري ام لا . ووصف تفاصيل الليلة المشئومة التي عاشها أول أمس امام مكتب الارشاد وهو يقول لم نذهب للتظاهر من أجل إلحاق الاذي بأحد او الاعتداء علي مقر الاخوان فهدفنا التعبير عن رأينا فقط. وفي السرير المجاور لأحمد كان يرقد كريم مكاوي في حالة غيبوبة تامة عقب خروجه من جراحة دقيقة بالعين اليسري ، حيث تم اخراج رصاصة خرطوش اخترقت أذنه وخرجت من جوار عينه. بينما جلست والدته تبكي ابنها الذي لم يتعد عمره 03 عاما. و في قسم العظام قال ابراهيم مصطفي "40 سنة " عامل بناء والذي أصيب بطلق خرطوش في الفخذ الأيمن إنه جاء من محافظة كفر الشيخ للمشاركة في التظاهرات امام مقر الجماعة واثناء اعتصامه فوجيء بإطلاق الرصاص الحي عليهم من داخل مكتب الارشاد. ويصف مصطفي صلاح السيد "19 سنة " لحظات الرعب التي عاشها هو وزملاؤه امام مقر الارشاد قائلا: إنه يعمل في احدي شركات السياحة وقرر الذهاب مع زملائه للمشاركة في فاعليات 30 يونيو ، وبمجرد وصولهم الي مقر الارشاد بالمقطم فوجئوا بسيارات ميكروباص يهبط منها أشخاص يحملون اسلحة بيضاء وشوما وانهالوا عليهم بالضرب دون رحمة مما أصابه بكسر في ذراعه وأضاف أنه أصبح في حاجة الي تركيب عدد من الشرائح لتثبيت ذراعه.وأنهي حديثه قائلا:"لن أترك ثأر زملائي وأصدقائي الذين قتلوا غدرا ودون ذنب". وفي الطواريء بمستشفي المقطم للتأمين الصحي استقبلت "الأخبار "أحد المصابين الذين اقتحموا صباح أمس مكتب الارشاد فور وصوله ، كل ما استطاع ان يقوله " انا علي محمد عامل كهرباء وأخويا علاء مات .. أخويا علاء مات ". ثم دخل في غيبوبة.