اعتلى فريق لخويا، حامل اللقب، صدارة الدوري القطري بعدما تغلب على مضيفه الخور 2-0 في المرحلة الخامسة من المسابقة. ورفع لخويا رصيده إلى 11 نقطة في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام السد بينما تجمد رصيد الخور عند سبع نقاط في المركز الثالث. وجاء هدفا لخويا في الشوط الأول من المباراة وسجلهما باكاري كونيه ولاسينا ديابي في الدقيقتين 6 و35. وتعادل الجيش مع أم صلال سلبيا ليرفع الأول رصيده إلى 6 نقاط في المركز السابع مقابل 3 نقاط لأم صلال في المركز الحادي عشر قبل الأخير. وفي مباراة لخويا والخور، عانى الخور من ارتباك في خط دفاعه في ظل غياب النرويجي بامودو كاه المعاقب وقد كلفه ذلك هدفا مباغتا في الدقيقة السادسة عندما استغل المهاجم الإيفواري باكاري كونيه سوء تفاهم بين المدافعين مصطفى جلال ومصعب محمود في إرجاع الكرة ونجح في إسكان الكرة بالشباك. وتوالت أخطاء لاعبي الخور حيث كاد الحارس بابا جبريل يكلف فريقه هدفا عندما مرر الكرة بشكل عشوائي إلى مهاجم لخويا لاسانا ديابي في الدقيقة 15 ولكن ديابي تباطأ في المراوغات وأهدر الفرصة. ولم يقدم فريق الخور أي رد فعل حيث أخفق المهاجم البوركيني موموني داجانو في الإفلات من الرقابة المفروضة عليه من الجزائري الدولي مجيد بوقرة، وفي الدقيقة 35 تمكن لاسانا ديابي من هز شباك الخور حيث تلقى تمريرة عرضية وأسكن الكرة في الشباك بسهولة. وطالب باكاري كونيه بضربة جزاء في الدقيقة 37 بدعوى تعرضه لعرقلة خلال تبادل سريع للكرة بينه وبين العراقي نشأت أكرم غير أن الحكم عبد الله البلوشي أشار بمواصلة اللعب واعتبر أن تدخل المدافع سلام شاكر كان شرعيا، لينتهي الشوط الأول بتقدم لخويا 2-0. ولم يشهد الشوط الثاني أي فرص حقيقية من جانب الفريقين واقتصرت المحاولات على بعض التصويبات القوية من خارج منطقة الجزاء، وواصل مهاجم الخور موموني داجانو سعيه للوصول إلى المرمى ولكنه افتقد إلى المساندة وظل يصارع وحيدا في الخط الأمامي. وقبل أربع دقائق من نهاية المباراة حصل لخويا على ضربة جزاء بدعوى عرقلة مصطفى جلال لباكاري كونيه وأشار عبد الله البلوشي إلى نقطة تنفيذ ضربة الجزاء غير أن مساعده أشار إلى أن اللعبة كانت مسبوقة بتسلل واضح للاعب لخويا، ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد لينتهي اللقاء بفوز لخويا حامل اللقب 2-0.