يلتقى فى التاسعة والنصف مساء اليوم الأربعاء فريقا الرجاء البيضاوي المغربي بطل الدورى وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل الأوقيانوسيا في افتتاح كأس العالم للأندية التى تستضيفها المملكة المغربية الشقيقة فى الفترة من 11 ديسمبر الحالى وحتى 21 من الشهر نفسه والتى يشارك بها أبطال القارات المختلفة حول العالم. ويشارك فى البطولة الأهلى بطل دورى أبطال افريقيا وبايرن ميونيخ الألمانى بطل اوروبا واتلتيكو مينيرو البرازيلى بطل أمريكا الجنوبية ومونتيرى بطل الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى) وجوانزو الصينى بطل آسيا وأوكلاند سيتى النيوزيلندى بطل أوقيانوسيا، بالإضافة إلى الرجاء بطل الدورى المغربى صاحب الضيافة. وتحظى البطولة بأهمية كبيرة على الصعيد العالمى لأنها تسمح لأبطال القارات الست بالمنافسة على اللقب العالمى بعدما كانت المنافسة تقتصر على بطلى أوروبا وأمريكا الجنوبية فيما كان يسمى سابقاً الكأس القارية أو الانتركونتيننتال. وسيكون الفوز في مواجهة بطل المغرب وضيفه النيوزيلندي ذا حدين وهو الانتصار بالمونديال والثاني لمواصلة المشوار بالبطولة التى تقام بافريقيا للمرة الأولى كما أنه سيرفع ثقة لاعبي المنتصر في انفسهم. كما سيكون رد الاعتبار واستعادة الاستقرار بعد شهر من النتائج المتقلبة هدف فريق الرجاء البيضاوي في هذه التظاهرة المنظمة في عقر الدار وأمام الجماهير والأنصار.. إذ تجرع الفريق مجموعة من الهزائم في الآونة الأخيرة، واضطر إلى الانفصال عن مدربه محمد فاخر، وسيبحث لا محالة عن الفوز من أجل مداواة الجراح. ولا يختلف هدف أوكلاند سيتي كثيرا عن أهداف الكتيبة المغربية.. فرغم تربع النادي على عرش الدوري المحلي دون منازع، إلا أنه يسعى جاهدا إلى محو صورة الإقصاء المذل ثلاث مرات من المباراة الافتتاحية لأم بطولات الأندية (2006 و2011 و2012)، ويمني النفس بتكرار إنجاز 2009، عندما فاز بمباراتين في الإمارات. ويشكل اللعب أمام جمهور ذواق ومتحمس حافزا إضافيا لأبناء المدرب رامون تريبولييتكس، بينما يضاعف هذا الأخير الجهود في الآونة الأخيرة من أجل تعويض غياب لاعبين أساسيين من طينة ألبيرت رييرا ومانيل إيكسبوسيتو. كان أوكلاند سيتي والرجاء البيضاوي قد شاركا معا 6 مرات في كأس العالم للأندية ، لكنهما لم يحققا سوى انتصارين اثنين فقط من أصل 10 مباريات.. وكان النيوزيلنديون أصحاب الفوزين سنة 2009، وقد أنهوا حينها المسابقة في المركز الخامس. بينما خاض المغاربة دورة 2000، وتجرعوا حينها الهزيمة في المباريات الثلاث. يذكر أن الفائز من الرجاء وأوكلاند سيواجه بطل الكونكاف للتأهل لنصف نهائي المونديال المغربي.