أبرزت تقارير رياضية جزائرية تواصل الصدمة التى يعيشها الشارع الرياضب المصري بسبب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها منتخب "الساجدين" أمام غانا، بسته أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل، وتبخر حلمهم في رؤية الجيل الذهبي للمنتخب في كأس العالم. فوفقا لما افادت به صحيفة "الشروق" الجزائرية فإن أصداء النكسة الكروية المصرية ما زالت تأتى بنتائج سيئة على محبي الفراعنة فقد أعلن نجم المنتخب الوطنى، محمد أبو تريكة، اعتزاله بعد مباريات دوري أبطال إفريقيا مع ناديه الأهلي ، وهذا بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقاها من طرف المحللين والنقاد، الذين حملوه رفقة اللاعبين الكبار السن في المنتخب مسؤولية تلك الهزيمة، مشيرين إلى ضرورة ابتعادهم، وترك الفرصة للشبانب.. الأمر الذي جعل أبو تريكة يقدم على هذه الخطوة. وأضافت الصحيفة نفسها أن منتخب الساجدين وهو اللقب المعروف عن مصر فى الحقبة الأخيرة قدم الكثير لمصر لكنه لم يوفق فى التأهل للمونديال رغم انجازات الأمم الافريقية 2006 و2008 و2010. كما واصلت الصحيفة نفسها بأنه بات المصريون على وشك الخروج من تصفيات بلاد السامبا بنسبة كبيرة، وكانوا قد سبق لهم أن ذاقوا طعم التأهل للمونديال في مناسبتين فقط، الأولى سنة 1934 والثانية سنة 1990، ومن المفارقات أن كلا الدورتين كانتا في إيطاليا، ما يعني أن المنتخب المصري يجب عليه انتظار تنظيم ايطاليا لنهائيات كأس العالم حتى يتمكن من التأهل للمونديال؟، سؤال يوضح بشكل كبير مدى الحسرة التي أصابت المصريين بعد نتيجة لقاء غانا. يذكر أن منتخبنا الوطنى سيواجه غانا فى 19 نوفمبر المقبل في استاد الدفاع الجوى فى لقاء العودة بتصفيات المرحلة الحاسمة ويجب الفوز بخمسة أهداف نظيفة لضمان التأهل للبرازيل.