تسببت عدم قدرة لاعبي 15 سنة بالنادي الأهلي على تحقيق أي بطولات خلال الموسمين الماضيين في إنهاء مشوارهم الكروي مع القلعة الحمراء والاكتفاء بالفترة التي قضوها، لأن التقارير الفنية أوضحت أنهم غير مفيدين في المستقبل واستمرارهم سيكلف خزينة النادي مبالغ مالية دون فائدة حقيقية. وفضّل محمد عامر مدير قطاع الناشئين بالأهلي تقليص عدد الفرق بالقطاع والاستفادة من اللاعبين الذين لديهم قدرة على دعم الفريق الأول حتى يكون للقطاع فائدة خلال الفترة المقبلة لتوفير المبالغ المالية الكبيرة التي تدفع للتعاقد مع لاعبين. ولم تكن مشكلة التسنين سببًا في إنهاء مستقبل فريق 15 سنة الكروي، لتأكيد هادي خشبة عضو إدارة الكرة أن الأهلي أول من طلب تطبيق التسنين على اللاعبين ولاقى الأمر قبولًا لدى اتحاد الكرة ثم تراجع الأخير في خطاب رسمي بأن يشارك اللاعبون دون تقديم تقارير طبية عن نظام التسنين. وكان عمارة المدير الفني لفريق 15 سنة بالأهلي قد انتقد طريقة اختيار المدربين للحاق بالدورات التدريبة التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن طريق محاضرين من الاتحاد المصري واصفًا أياها ب"السبوبة". وأغضبت هذه التصريحات شوقي عبد الشافي مدير اكاديمية الأهلي وعضو لجنة المسابقات والمحاضر بالدورات التدريبية، والذي اشتكى لهادي خشبة ولعبدالمنعم مصطفى الشهير ب"شطة"، والمشكلة الأكبر كانت مع فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة. وفضل مسئولو الأهلي عدم استمرار اللاعبين والاستغناء عن محمد عمارة مديرهم الفني من مدرسة الكرة، ليتم إبعاده حتى لا تتفاقم الخلافات مع المسئولين باتحاد الكرة، مما يتسبب في مشاكل أكبر.