تكمل ثلاثة فرق عربية السباق، للإحتفاظ بلقب كأس الإتحاد الأسيوى لكرة القدم، عندما تخوض ذهاب نصف النهائى غدا الثلاثاء وهى أربيل العراقى والكويت الكويتى والوحدات الأردنى، حيث يستضيف أربيل نادى الكويت، ويحل الوحدات ضيفاً على ناساف الأوزبكى. وتحتكر الفرق العربية لقب البطولة منذ انطلاقها بنسختها الجديدة عبر الجيش السورى عام 2004 والفيصلى الأردنى عامى 2005 و2006 وشباب الأردن الأردنى عام 2007 والمحرق البحرينى عام 2008 والكويت عام 2009 والاتحاد السورى عام 2010. وتشهد مدينة آربيل مواجهة مرتقبة بين صاحب الأرض وضيفه الكويت، اذ تكتسب اللقاءات العراقية الكويتية عادة نوعاً خاصاً من الإثارة والترقب مما يكسب المباراة درجة عالية من الأهمية. وبلغ أربيل نصف النهائى بعدما اجتاز بيرسيبورا جايابورا الإندونيسى ذهاباً 2-1 وإياباً 1-0، بينما تأهل الكويت على حساب موانج ثونج التايلاندى بعد أن تغلب عليه ذهاباً فى الكويت 1-0، ثم تعادل معه إياباً 0-0. وإذا كان الطرفان يسعيان للخروج من المواجهة بفوز ثمين قبل أن يتجدد اللقاء بينهما فى 18 الجارى فى الكويت، فإن أربيل يعتبرها فرصة لرد اعتباره بعد إقصائه أمام الكويت السابق من الدور ذاته سابقا. بينما وصف أيوب أوديشو مدرب أربيل المباراة بأنها محطة مهمة فى مسار البطولة، لأن الجميع ينظر الآن إلى نصف النهائى وعلى فريقه تعزيز ما تحقق فى الجولات السابقة. وقال أوديشو: "سيختلف اللقاء كثيراً عن باقى المباريات السابقة، فالكويت يريد أن يعود إلى معقله بفوز ثمين ونحن نريد أن نخوض مواجهة الإياب بآمال الوصول إلى المباراة النهائية، المهم أن لاعبينا يدركون ذلك جيداً وهم متحمسون لهذه المباراة." ويفتقد أربيل أبرز أوراقه التى يعول عليها المدرب بغياب صانع الألعاب الدولى مهدى كريم بسبب الإصابة ومهاجمه الهداف أمجد راضى للحرمان، بعدما كان بحاجة كبيرة إلى خبرتهما الميدانية فى هذه المباراة أمام فريق متمرس. ومن جانبه، يخوض الكويت المباراة فى غياب مدربه دراجان تالاييتش بعد طرده فى إياب ربع النهائى أمام موانج تونج وذلك عقب دخوله إلى ارض الملعب للإعتراض على مخالفة ارتكبها لاعب الأخير داتساكورن ثونجلاو، كما يغيب المدافعان خالد الشمرى وأحمد صبيح بسبب الإيقاف. وفي المباراة الثانية، يسعى الوحدات إلى تأكيد عروضه القوية فى البطولة هذا الموسم والعودة من طشقند بنتيجة مريحة قبل استضافة ناساف في عمان إياباً.