على استاد القاهرة فى الثامنة والنصف، يحاول الأهلى تجاوز أحزان الخروج من البطولة الإفريقية، على يد الترجي بطل تونس، عندما يحل ضيفاً على فريق إنبى فى لقاء قمة مبكر ضمن مباريات دور ال16 لكأس مصر، حيث أن لقاءات الفريقين دائما ما تكون عامرة بالمفاجآت. يدرك البرتغالى مانويل جوزيه ولاعبيه أن تحقيقهم الفوز فى هذا اللقاء و تخطيهم عقبة فريق فى حجم إنبى، يعتبر خطوة كبيرة نحو إضافة لقب كأس مصر للدورى الذى حققه الفريق للمرة السابعة على التوالي فى يوليو الماضى. وعلى الرغم من أن قائمة الأهلى خلت من عماد متعب والموريتانى دومينيك داسيلفا ولاعب الوسط محمد شوقى وسيد حمدي والحارس أحمد عادل عبدالمنعم، إلا أنها ضمت بعض اللاعبين الكبار مثل أبوتريكة ووائل جمعة و سيد وتشهد أيضا وجود الحارس شريف إكرامى المتوقع أن يدافع عن شباك الفريق فى هذا اللقاء, والمشاركة فى باقى لقاءات الكأس فى حالة صعود الأهلى. وضمت القائمة أيضا اللاعبين الجدد وليد سليمان لاعب إنبى السابق، فى أول ظهور له أمام فريقه القديم ومحمد نجيب وأحمد شديد قناوى والوافد الجديد القادم من الإسماعيلى عبدالله السعيد، الذى تنتظر جماهير الأهلى مشاهدته بالفانلة الحمراء بفارغ الصبر، ويعتمد جوزيه على هذه التوليفة من اللاعبين لحسم اللقاء لصالحه واستعادة هيبة الأهلى مرة أخرى. أما إنبي الذى يقوده فنيا مختار مختار، يأمل في تحقيق انطلاقة جيدة فى افتتاح الموسم الكروى وإحراز فوز يتخطى به أكبر العقبات نحو استعادة حلم التتويج باللقب الذى حققه عام 2005 فى ظل وجود نجوم قادرين على صنع الفارق فى كل الخطوط بداية من حارس المنتخب الأوليمبى محمد أبوجبل وحتى المهاجم أحمد رءوف كما تضم التشكيلة الصاعدين أحمد صبحى وصالح جمعة لتعويض الغيابات الكثيرة فى الفريق، والمتمثلة فى الثلاثى شريف رجب ومصطفى جلال وأحمد بلال للإصابة وأحمد عبدالظاهر ومحمد شعبان للإيقاف.