تقدم هشام حسن عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري باستقالته رسميا من منصبه مؤكدا عدم مقدرته علي الاستمرار في موقعه في ظل هجوم جماهير زعيم الثغر عليه بشكل شخصي بعد هزيمة فريق السلة أمام سبورتنج بربع نهائي كأس السلة وفقدانه لقبه الذى حققه فى العام الماضى. وقال الموقع الرسمى للاتحاد السكندرى اليوم أن استقالة هشام حسن سببها الحزن على موقف الجماهير منه فى دربي السلة السبت الماضى وذلك رغم دوره الداعم للفريق من جيبه الخاص وخاصة في مشوار الفريق الإفريقي وأيضا في سداد بعض المستحقات المتأخرة للاعبين خاصة المحترف تورينجتون كوكس والذي يصل مجموع ما أنفقه إلي أكثر من 800 ألف جنيه لم يسترد منها أي شيء حتي الآن. وباستقالة هشام حسن فقد تطورت أزمات سيد البلد السكندري في الفترة الأخيرة والحالية علي خلفية هزيمتي فريق الكرة في أول أسبوعين من الدوري العام أمام الزمالك بالقاهرة صفر-2 والاسماعيلي بالاسكندرية صفر-1 وتذيله جدول مجموعته الثانية بدون رصيد. من ناحية أخري، جاءت زيارة الدكتور طلعت السادات رئيس النادي غير المعلن عنها لمران فريق الكرة بإستاد الإسكندرية والتي صاحبه فيها عضوا المجلس هاني سرور ومصطفي حسين، عاصفة جدا ، حيث قابلته الجماهير الموجدة بسيل من الهتافات المطالبة برحيله وتطور الأمر إلي سباب جماعي ومحاولة للتعدي عليه بعد تبادله للنقاش والمجادلة معهم ، قبل أن يستطيع الحاضرون استيعاب الأمر سريعا وإنقاذ الموقف دون أن يتطور لما هو أسوأ . وقد اجتمع بعدها السادات مع لاعبي زعيم الثغر في محاولة لتحفيزهم لتقديم كل مالديهم في لقاء الجيش يوم الخميس القادم حيث طالبهم بعدم الالتفات للأزمات الحالية بين الجماهير والإدارة مؤكدا تحسن الأجواء مع أول فوز ونتائج متميزة يحققها الفريق. يذكر أن نادي الاتحاد السكندري كان يشرف على تدريبه الاسباني ماكيدا لكنه رحل بعد توقف النشاط الكروى والغاء دورى الموسم الماضى وتم اسناد المهمة لأحمد سارى الذى يحظى بمساندة شعبية فى الاسكندرية لانتشال الفريق من كبوته التى بدأت مبكرا جدا فى الدورى.