تراجع الإتحاد الدولي لكرة القدم عن قراره بمنع فتاة مصرية مقيمة بكندا من لعب كرة القدم في 2007 مرتدية الحجاب، وصدر قرار بحقها في ممارسة الرياضة بالحجاب مع بحث ووضع ضوابط لإرتدائه. "أسمهان منصور" فتاة مصرية رفضت أن تستجيب لضغوط الإتحاد الكندي لكرة القدم الذي أصد قرار منذ 5 سنوات يقضي بمنعها من لعب كرة القدم بسبب "حجابها" كانت حينها تبلغ من العمر 11عام، تمسكت بحقها في إرتداؤه وسانده فريقها ومدربها وامتنعوا وقتها عن المشاركة في مباريات تحت عاية الإتحاد واكتفوا بالمباريات الودية. لم تتوقف القصة عند قرار المنع بل واصلت منصور احتجاجها وتمسكها بحقها مما أكسبها تضامن عدد كبير من الأندية الأخرى التي دافعت عن حقها في إرتداء الحجاب الذي إعتبره وقتها"عنصرية"وظهرت المطالبات للإتحاد الدولي لكرة القددم لتمكين منصورة ومن تحذو حذوها في اللعب بدون قيود. جاء قرار المنع في 25 فبراير عام 2007، لتسترد منصور حقها في اللعب بحجابها بعد 5 سنوات، لتثبت للجميع أن الدفاع عن الحقوق هو ما يمنحها شعيتها. يذكر أن خبر تراجع الإتحاد عن القرار وقصة أسمهان قد لاقت قبولا وتداولًا واسعا على شبكات التواصل الإجتماعي.