رغم تمسك فريق روما الإيطالي وجماهيره بالأمل والتركيز الكامل سعيا لتحقيق مفاجأة جديدة بقلب الموازين أمام ليفربول الإنجليزي وانتزاع بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، يبدو الحال مختلفا لدى رئيس نادي روما الذي يتجه تركيزه لشأن آخر. اخترنالك لاعب منتخب مصر: صلاح أمامه الكثير لمنافسة ميسي وكريستيانو على الكرة الذهبية أزمة صلاح تفتح النار على الجبلاية.. السعيد والنني وصبحي والحضري يطالبون بحقوقهم أبوريدة يتخذ إجراءً رسميًا بشأن أزمة محمد صلاح مع الاتحاد رئيس رابطة كتاب كرة القدم: عامل واحد حسم تفوق «صلاح» ومنع تكرار سيناريو 69 وكان ليفربول قد تغلب على روما 5 / 2 على ملعب "أنفيلد" في ذهاب الدور قبل النهائي ، ويتطلع الفريق الإيطالي إلى تحقيق المفاجأة غدا الأربعاء عندما يلتقي الفريقان إيابا في روما. ويستمد روما الحماس من المفاجأة التي فجرها بالإطاحة ببرشلونة الإسباني من دور الثمانية حيث فاز روما 3 / صفر إيابا بعد أن خسر 1 / 4 في مباراة الذهاب ليتأهل بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين. وأنعش روما أماله شيئا ما من خلال الهدفين المتأخرين اللذين سجلهما في شباك ليفربول في مباراة الذهاب لكن أمرا آخر يلقي بظلاله على أجواء المنافسة الشرسة المرتقبة بين الفريقين ، وهو الإجراءات الصارمة المرتقبة للتصدي لأي أحداث عنف تثيرها الجماهير. فقد أبدى جيمس بالوتا رئيس نادي روما اهتماما بنتيجة المباراة، أقل من اهتمامه بحالة مشجع ليفربول الذي يعاني من إصابات خطيرة إثر أحداث عنف سبقت مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي. وكان مشجع أيرلندي يدعى سين كوكس 53 عاما قد تعرض لإصابات خطيرة في الرأس وسط اشتباكات اندلعت خارج استاد أنفيلد ، ولا يزال يرقد في المستشفى. وقال بالوتا في تعليقه على الأحداث التي شهدت توجيه اتهامات ضد اثنين من مشجعي روما "ما أود التحدث بشأنه هو أن هذه المباريات مهمة للغاية ولكنها ليست قضية حياة أو موت." وأضاف "ما جرى في ليفربول هو مسألة حياة أو موت وله تأثير على عائلة (كوكس). أنا حقا لا أعتني بنتيجة المباراة. وإنما هو أمر مخيب للأمال أن يلقى باللوم على مدينة روما ونادي روما بسبب أفراد يفعلون حماقات." وواصل رجل الأعمال الأمريكي ، الذي استحوذ على نادي روما في 2011 ، حديثه بشأن العنف ، مذكرا بكيفية تعامل إيطاليا مع سلسلة التفجيرات التي نفذتها عصابات المافيا في أوائل التسعينيات. وقال بالوتا "أتذكر الملايين من الإيطاليين ، قاموا بمسيرات في جميع أنحاء البلاد ضد العناصر الإجرامية وهتفوا قائلين /أنتم تدمرون تاريخنا./" وحث بالوتا الجماهير والسلطات بتوحيد الجهود للتصدي للعنف في كرة القدم ، وهي رسالة رددها مونشي مدير الكرة بنادي روما وأوزيبيو دي فرانشيسكو المدير الفني للفريق وكذلك نجم الفريق المعتزل فرانشيسكو توتي. وشهدت العاصمة الإيطالية اليوم الثلاثاء إجراءات أمنية مشددة مع تجمع الألاف في الحفل التقليدي الذي تنظمه النقابات العمالية الإيطالية في "بيازا سان جيوفاني" ، في الأول من مايو من كل عام. وشاركت الشرطة الإنجليزية ومسؤولون من ليفربول في عملية التخطيط لتأمين وصول نحو خمسة ألاف من مشجعي ليفربول يصلون إلى استاد المباراة عبر المطار ثم القطار. وفرضت السلطات حظرا على بيع المشروبات الكحولية حول الاستاد الأولمبي وكذلك في منطقة وسط المدينة. وقال فيرجينيا رادجي عمدة روما وجو أندرسون عمدة ليفربول في بيان مشترك "أفضل نتيجة يمكن أن تتحقق يوم الأربعاء هي الدعم والاحتفال بالفريقين في أمسية آمنة خالية من العنف." واكتسب لاعبو روما دفعة معنوية وثقة من خلال الفوز الكبير الذي حققه الفريق على كييفو 4 / 1 يوم السبت الماضي ضمن منافسات الدوري الإيطالي ، رغم طرد خوان خيسوس من صفوف الفريق. وسجل النجم إدين دجيكو ثنائية للفريق وتكفل بالهدفين الأخرين باتريك شيك وستيفان الشعراوي. وقال المدير الفني دي فرانشيسكو ، الذي يفتقد في مباراة الغد جهود كيفن ستروتمان ودييجو بيروتي "في البداية ، يجب أن نعيد شحن طاقاتنا ذهنيا وبدنيا ، كي نخوض المباراة بأفضل حالة ونقدم كل ما لدينا." وأضاف "علينا التحلي بالثقة في قدرتنا على قلب الموازين لصالحنا. لقد استعرضنا ما يمكننا القيام به من قبل ، وسنحاول تكرار ذلك."