يرى أن ما تحقق من إنجازات في ملف استضافة تركمانستان لدورة الألعاب الآسيوية والألعاب القتالية داخل الصالات الخامسة لم يكن من باب المصادفة ولكنه كان نتاج عمل شاق وجهد كبير وإيمان من الجميع بقبول التحدي ووضع النجاح الخيار الوحيد بداية من الرئيس التركماني قربان قولي بيردي محمدوف صاحب المبادرات التي صنعت الفارق وحتي أصغر مواطن فالكل رفع شعار تركمانستان فوق الجميع والجميع جاهز للاختبار .. أنه كاكاييف نائب رئيس والإذاعة والتليفزيون ورئيس اللجنة الإعلامية في البطولة الذي يتحدث من خلال هذا الحوار: اخترنالك رونالدو يتحدى اتهامات التهرب الضريبي ويقود البرتغال لاجتياز عقبة روسيا بهدف «رونالدو».. البرتغال تحقق أول فوز بكأس القارات وتتصدر مجموعتها زاناكو يطيح بالأهلي.. ننشر ترتيب المجموعة الرابعة بأبطال إفريقيا زاناكو يلدغ القطن ويطيح بالأهلي من صدارة المجموعة بأبطال إفريقيا في البداية هل توقعت أن ينجح الملتقى الإعلامي بمناسبة بقاء 100 يوم على انطلاق البطولة ؟ فكرة الملتقى في حد ذاتها كانت فكرة ناجحة لانها بصرت اللجنة المنظمة بوجهات نظر الإعلاميين الذين يملكون الخبر وسبق لهم أن حضروا بطولات كثيرة وشاهدوا السلبيات والإيجابيات ولهذا كان السماع لوجهات نظرهم مهما ومطلوبا كما أن الملتقي حظى بحضور مكثف من جانب الصحفيين والإعلاميين من كل قارات العالم ولهذا كان النتائج غاية في الروعة وعموما انتهز الفرصة وأشكر الإعلامي محمد قاسم الذي بذل مجهودا كبيرا في ملف الإعلام ونجاح الملتقى فهوالرجل الذي يستحق كل التقدير والاحترام وبالقائد الذي لا يتوقف عن مد الجميع بالأفكار والمبادرات الإيجابية التي قال إنها لعبت دورا كبيرا وفعالا في إحداث الحراك المطلوب على مستوى الترويج الإعلامي المنشود وهو الشيء الذي انعكس من خلال حضور نخبة من الإعلاميين من جميع قارات العالم ليكونوا معنا في العاصمة عشق آباد ومدينة ماري وما أسباب الجاهزية المبكرة قبل افتتاح البطولة بهذه المدة الكبيرة ؟ استضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات لم يكن بالأمر السهل ولهذا وجد اهتمام كبير من القيادة السياسية في البلاد وعلى رأسهم رئيس الدولة قربان قولي بيردي محمدوف صاحب اليد الطولى ومنبع المبادرات والقرارات التطويرية في كافة مناحي الحياة التركمنستانية والذي بث بدوره روح التحدي في نفوس الجميع ولهذا بذل الكل أقصى جهد حتى تم الانتهاء من جميع المنشآت والملفات في وقت قياسي وبموصفات عالمية ومتى بدأ التجهيز لاستضافة البطولة ؟ بدأنا العمل منذ عام 2010 لبناء قرية أولمبية رياضية متكاملة من جميع النواحي اللوجستية والتقنية والمعمارية وشرعنا في العمل منذ ذلك التاريخ وظلت اللجنة العليا واللجان الفرعية تعمل ليل نهار لتنفيذ توجيهات الزعيم والملهم للشعب التركماني لأجل أن يكون كل شيء جاهز بحلول عام 2017 وهو ما تحقق بفضل الله ومتابعة ودعم الرئيس قولي محمدوف ، وجهود أبناء تركمانستان الذين يعشقون التحدي ويؤمنون بأن المستحيل لا مكان له في قاموسهم فكل ما شاهده الجميع من بنية تحتية ومنشآت رياضية فخمة تضاهي تلك الموجودة في الدول الأوربية وربما تتفوق على كثير منها تعود بالطبع إلى مبادرات الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف الذي كان قد وجه المسئولين والمعنيين في البلد الصاعد بسرعة الصاروخ إلى الصفوف الأمامية بالقارة الآسيوية وما مصير هذه المنشآت بعد انتهاء البطولة ؟ عندما شرعنا في تنفيذ مبادرة وتوجيهات الرئيس كنا نعلم ونعي جيدا بأن تلك هي بداية النهضة الرياضية التي تستهدف الإرتقاء بالألعاب الرياضية التركمانية ورفع مستوى النشء والشباب وفق منهجية علمية إحترافية تعينهم على التواجد بقوة في ساحات المنافسات الرياضية القارية والعالمية وهذا يعني بأننا سنعمل من خلال هذه الإنطلاقة على الاستفادة من تلك التجهيزات بشكل يمكننا على استضافة أحداث قارية وعالمية في المستقبل الآتي ، وإعداد آجيال قادرة على بلوغ منصات التتويج في مختلف الألعاب الرياضية قاريا وعالميا والاستفادة الإيجابية من المشاريع الرياضية في الترويج لبلدنا على مختلف الأصعدة الرياضية والسياحية والتاريخية والإقتصادية. وهل هناك تسهيلات للجماهير التي ستحضر لمتابعة البطولة ؟ أبوابنا مفتوحة للجميع وسنضع كافة التسهيلات والامتيازات التي ينتظر أن يجدها القادمون إلى تركمانستان من الخارج لمتابعة ومشاهدة دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات أبواب بلادنا مفتوحة للجميع وسنكون سعداء لإستقبال الأصدقاء في العاصمة عشق آباد التي ستكون ملاعبها المغلقة في القرية الأولمبية مسرح لمنافسات تشارك فيها 64 دولة في 21 لعبة رياضة ، مشيرا إلى أن الزوار والسياح سيجدون بيئة وأجواء مثالية نقية وصالحة تجعلهم يمضون أوقات جميلة في العاصمة التركمانية عشق آباد وهل سيتم منح قنوات تليفزيونية نقل الفعاليات ؟ المجلس الأولمبي الآسيوي هو الجهة المالكة لحقوق النقل وهي صاحبة القرار في هذا الشأن وقمنا في التلفزيون والإذاعة التركمانية آيضا على تجهيز البنية اللوجستية لأجهزة الإعلام الراغبة في تغطية فعاليات البطولة وفق معايير عالية الجودة و النقل سيكون شامل لكل الألعاب على الهواء مباشرة ما عدا لعبتي الشطرنج والبولينج وما أهم مايميز المركز الإعلامي الخاص بالبطولة ؟ لعلكم شاهدتم التحضيرات الإعلامية النوعية واعتقد بل أجزم أنها على أعلى مستوى وستفي بمتطلبات واحتياجات المشاركين الذين سيكونوا متواجدين في المبنى الإعلامي الفخم والحديث بالقرية الأولمبية فنحن حرصنا على توفير 21 مركز إعلامي بعدد الألعاب الرياضية إيمانا منهم بتطبيق المنهجية الإحترافية التخصصية لكل منشط وهل كان هناك تعاون مع المجلس الاوليمبي الآسيوي؟ . بالطبع كان هناك تعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية التركمانستانية و استضافة دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات سبقه تخطيط وترتيب كان منذ فترة سنوات ماضية والاستضافة جاءت بمبادرة من الرئيس شخصيا ودعم اللجنة الأولمبية القارية قبل أن تتحول إلى أرض الواقع وتشييد المنشآت الرياضية النموذجية التي صرف عليها مبالغ كبيرة لأجل أن يكون الانطباع الأول قوي وصوته مسموع في كل أرجاء القارة الصفراء وعالميا. ولماذا يبث الموقع الرسمي للبطولة أخبارا قديمة؟ رتبنا التجهيزات ووضعنا النقاط على الحروف لعميلة النقل والترجمة وتطوير موقع البطولة والفعاليات ستنقل على الهواء مباشرة باللغات الروسية والإنجليزية والمحلية والعربية ، وقال أن هناك تحديثا سيجرى على موقع البطولة ليكون جاهزا لتزويد مرتاديه من المشاركين والإعلاميين والزوار بالمادة المعلوماتية الخاصة بالبطولة وتلك التي يحتاجونها قبل وبعد وصولهم للعاصمة عشق آباد وأثناء فعاليات الدورة الرياضية القارية