صرح محمد إيهاب، صاحب برونزية دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو، (77 كجم في رفع الأثقال)، أن الرياضة مكسب و خسارة و أنه ليس مطالب بالحصول على المركز الأول في كل بطولة يشارك فيها. اخترنالك طبيب الأهلي يؤكد غياب «ربيعة» عن القمة ويكشف طبيعة إصابته الأهلي يتمسك بثلاثة شروط في لقاء القمة.. تعرف عليهم ! صور.. الأهلي يرفض تنظيم «القمة» والزمالك يتمسك ب «بتروسبورت» كواليس اجتماع الحسم من داخل اتحاد الكرة.. الأهلي والزمالك وجهًا لوجه و كان محمد إيهاب قد حصل على برونزية الجائزة الكبرى بقطر في وزن 85 كجم. و قد شارك في هذا الوزن بسبب عدم وجود وزن 77 كجم في هذه البطولة التي تلقى دعوة من اللجنة المنظمة للمشاركة فيها و قد سجل إيهاب مجموعه 343 كجم و هي مجموعة أعلى من الذهبية التى حققها عام 2014 لنفس البطوله فى وزن 77 كجم حيث حقق مجموعه 339 كجم. و قال إيهاب في تصريحات خاصة لبوابة الأهرام الرياضية : « لا أستطيع أن أتفهم انتقادي بسبب حصولي على الميدالية البرونزية و ليس الذهبية، دون النظر إلى أني خضت البطولة في ميزان أعلى من ميزاني. كيف يقال أني جازفت بسمعتي و سمعة مصر يجب العلم أنه في الرياضة هناك مكسب و خسارة فلا يستطيع أي لاعب أن يحصل دائمًا على الذهب، أما فيما يخص مكافأة الفوز التي حصلت عليها و التي كانت الف دولار! فأسألوا أى مدير فنى ماذا يحتاج اللاعب من مصاريف ليحافظ على 95٪ من مستواه خارج حدود المنتخب لمدة ثلاثة أشهر، لقد حققت مجموعة 343 كجم و رقمي الذي حققته في الأولمبياد هو 361 كجم». و أوضح إيهاب أنه منذ العودة من دورة الألعاب الأولمبية لم يخض أي معسكر تدريبي مع المنتخب الوطني و ذلك بسبب الظروف المادية الصعبة التي تمر بها مصر. وأضاف إيهاب أنه حريص على تطور مستواه بشكل تدريجي و حريص على عدم المجازفة في أي بطولة حتى لا يتعرض للأصابة و ذلك ليصل إلى قمة مستواه في البطولات الهامة فقط، و لذلك فهو لن يبذل قصارى جهده في أي بطولة يشارك فيها وبالتالي ليس مطالب بأن يحصل على ميدالية في كل البطولات، و هذه استراتيجية لعب الأبطال. و تعليقًا على إشاعة سعيه للحصول على الجنسية القطرية و اللعب بأسم قطر فقد نفى محمد إيهاب هذا الأمر نهائيًا قائلًا : «هدفي الآن الحصول على ذهبية دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 و لكي أحقق هذا يجب عليّ أن أحافظ على نفسى من الإصابة فالطريق طويل والحصاد يجب أن يكون فى وقته والبطل الحقيقى هو من يواصل سلسلة تدريباته دون إنقطاع عن هدفه، خاصةً أن أولمبياد طوكيو ستكون أخر بطولة لي، فلن أجازف بالتوقف عن خوض أي بطولة لمدة عامان، حسب القانون الدولي، لأخوض الأولمبياد بأسم دولة آخرى».