نقلت مباراة ألبانيا والكيان الصهيوني المقررة السبت في شكودرا (شمال) ضمن تصفيات مونديال 2018 لكرة القدم، "لأسباب أمنية"، بحسب ما أعلن الاتحاد الألباني بعد نشر معلومات الثلاثاء عن هجمات مخطط لها خلال اللقاء. اخترنالك القوة الضاربة تنتظر «الذئب صلاح» في معسكر المنتخب سر غياب مؤمن سليمان عن اجتماع جهاز الزمالك مع مرتضى منصور تعرف على موعد مباريات دوري أبطال إفريقيا بنظامه الجديد فيديو.. غانا تستعد ل «الفراعنة» بالقناع ورفضت نيابة تيرانا العامة الرد على سؤال من اجل تأكيد ما ذكرته يومية بانوراما حول هجمات محتملة. وشرح الاتحاد الألباني في بيان أن المباراة ستقام أخيرا في الباسان (وسط)، متحدثا عن "أسباب أمنية". ووفقا ليومية بانوراما، أوقفت قوة مكافحة الإرهاب الألبانية الأحد أربعة أشخاص، كانوا يرغبون شراء متفجرات لشن هجمات قبل وخلال المباراة. ورفضت النيابة العامة التعليق على هذه المعلومات، وأوضحت أن الأشخاص الأربعة كانوا يحضرون بانتظام إلى مسجد للمتشددين في ضاحية تيرانا اقفل قبل سنة. وحضر الأشخاص الأربعة جلسة استماع في دعوى قضائية ضد تسعة 9 أئمة متشددين ملاحقين بتهمة التحريض على الارهاب. من جهته، اكد متحدث باسم الاتحاد الصهيوني لكرة القدم لوكالة فرانس من القدس نقل المباراة: "اتصل بنا الالبان والاتحاد الدولي لكرة القدم، لتحذيرنا من معلومات متوافرة لديهم حول إمكانية هجوم إرهابي". ومن بين المتهمين الأربعة، طبيب ومصفف شعر من شكودرا، وقد نفوا الاتهامات الموجهة إليهم بحسب مصدر قضائي. وتم إلقاء القبض عليهم في إطار حملة أدت أيضا إلى إيقاف تسعة أشخاص في كوسوفو الجارة. وفي هذا البلد، أشار مصدر في نيابة بريشتينا ان المجموعة كانت تخطط "لهجمات ضد مؤسسات وأبنية حيوية في كوسوفو"، مضيفا ان ليس لديه اي معلومات حول هجوم مخطط له في ألبانيا. وغالبية سكان ألبانيا من المسلمين المعتدلين، لكن ظهور موجات إسلامية أصولية تعززت في السنوات الماضية بسبب الحرب في سوريا والعراق. وبين 2012 و2014، انضم بين 100 و120 ألبانيا إلى صفوف الجهاديين، ما جعلها من أكثر الدول تضررا من هذه الظاهرة نسبة الى عدد سكانها (2.8 مليون نسمة)، بحسب مصادر في الشرطة الألبانية. وأعلن عن وفاة 15 شخصا منهم، فيما عاد نحو ثلاثين إلى البلاد، بحسب المصادر.