انهالت عبارات الإشادة من وسائل الإعلام البريطانية اليوم الأحد على فريق تشيلسي ونجميه الإيفواري ديديه دروجبا والتشيكي بيتر تشيك ، بعد ساعات من تتويج الفريق للمرة الأولى في تاريخه بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتوج تشيلسي باللقب على حساب مضيفه بايرن ميونيخ الألماني حيث تغلب عليه 4-3 مساء أمس السبت بضربات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وتقدم بايرن ميونيخ بهدف سجله توماس مولر برأسه في الدقيقة 82 لكن دروجبا جدد فرصة تشيلسي بهدف التعادل وسجله من رأسية رائعة في الوقت القاتل من الزمن الأصلي للمباراة. وخاض الفريقان وقتا إضافيا لم يسفر عن جديد لتستمر المواجهة لضربات جزاء ترجيحية وقد حسمها دروجبا بالتسجيل من الضربة الأخيرة ليهدي الفريق الإنجليزي لقبه الأول في تاريخ البطولة. كذلك يدين تشيلسي بفضل كبير لحارس مرماه تشيك الذي تصدى لضربة جزاء سددها النجم الهولندي آريين روبن في الوقت الإضافي كما تصدى لاثنتين من ضربات الجزاء الترجيحية. وكتبت صحيفة "ذي ميل" اليوم الأحد "دروجبا وتشيك حملا الكأس المقدسة". وأضافت الصحيفة "أخيرا جاءت هذه اللحظة من أجل المحارب القديم دروجبا. ففي سن الرابعة والثلاثين أراد القدر واستجاب اللاعب. اللاعب الإيفواري أصبح بالفعل أسطورة تشيلسي ، لقد صعد بالنادي إلى مستويات خرافية. واتفقت صحيفة "تلغراف" مع هذا الرأي حيث كتبت "كان يجب أن يكون ديديه دروجبا" ، في إشارة إلى ضربة الجزاء الترجيحية الأخيرة التي سددها دروجبا. ورأى البعض أن فوز تشيلسي في مباراة أمس كان بمثابة ثأر لهزيمة إنجلترا أمام ألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية في كل من كأس العالم 1990 وكأس الأمم الأوروبية 1996. وذكرت صحيفة "تلغراف" في عنوانها "على الأقل: تشيلسي قهر أوروبا... والألمان خسروا بضربات الجزاء. كذلك كتبت صحيفة "ذي صن" اليوم الأحد "الألمان خسروا بضربات الجزاء" ، وكتبت صحيفة "صنداي بيبول" عنوانا قالت فيه "تشيلسي هزم الألمان ... بضربات الجزاء. وركزت بعض الصحف عما يعنيه هذا النجاح بالنسبة للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ، الذي استثمر مئات الملايين من الجنيه الإسترليني في النادي على مدار ثمانية أعوام. وكشف أبراموفيتش منذ فترة طويلة عن أن الهدف الأبرز في مسيرته هو التتويج بلقب البطولة الأوروبية. وكتب ريتشارد وليامز في صحيفة "جارديان" أنه رغم حياة البذخ التي يعيشها أبراموفيتش وإنفاقه الكثير على الأعمال الفنية عالية القيمة ، يجب أن يكون أكثر فخرا بشراء دروجبا. وأضاف "لن ينفق رومان أبراموفيتش 24 مليون إسترليني أفضل من التي أنفقها في صفقة ضم ديديه دروجبا قبل ثمانية أعوام.