مشاهد طريفة حفلت بها مباراة منتخب مصر مع نظيره اللبنانى والتى انتهت بفوز مصر 4/1 استعدادا للقاء منتخب موزمبيق فى بداية يوليو المقبل، فى إطار التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2014، مما جعل الكثير من المتابعين يبدون اندهاشهم واستغرابهم فى الوقت نفسه فى ظل مباراة كانت فقيرة فنيا برغم أهميتها لمنتخب مصر. أول المشاهد هو عدم وجود جماهير بعد بداية المباراة بخمس دقائق، والغريب أن الجماهير حضرت بكثافة فى ملعب رشيد كرامى فى نهاية الشوط الأول وقبل منتصف الشوط الثانى ووصول النتيجة إلى 4/1 انصرفت نصف الجماهير. المشهد الثانى هو وجود موتوسيكلات ودراجات فى التراك حول الملعب، حتى إن الجماهير كانت تتنقل بحرية ذهابا وإيابا دون أى رقابة. المشهد الثالث هو أن حارس مرمى لبنان حسين مغنية كان بدينا للغاية، وظهر واضحا أنه لم يلعب كرة القدم أو يتدرب منذ فترة طويلة، وكان جزاؤه الإصابة، والغريب أن بديله محمد حمودى لم يكن أحسن حالا ودخل مرماه هدف فور مشاركته. وكان المشهد الرابع هو التعليمات المستمرة من عصام الحضرى للاعبين الصغار، فكان عقب كل توقف يجمع اللاعبين حوله وكان يعطيهم بعض النصائح على طريقة الوقت المستقطع، خاصة أن هؤلاء اللاعبين معظمهم أقل من 23 سنة، فهم لاعبو المنتخب الأوليمبى. وكان المشهد الخامس هو الكرة التى أرسلها أحد مدافعى لبنان طويلة نحو مرمى عصام الحضرى من منتصف ملعبه، وكان الحضرى متقدما إلى ما بعدد منطقة ال18 وسكنت المرمى، ولم يحتسبها الحكم بغرابة، فتعالت الضحكات حتى إن الألمانى ثيو بوكير لم يتمالك نفسه من الضحك. كان المشهد السادس والأخير هو الأحضان والقبلات بين أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب مصر، وكأن المباراة رسمية.