نجح اثنان من عشاق صناعة السيارات البريطانيين في إحياء علامة تجارية كانت إنتاجها توقف قبل خمسة وسبعين عاما، بطراز رياضي جديد تماما. ظهرت السيارة الرياضية "أتلانتا" للمرة الأولى في مارس 1937، غير أن الحرب العالمية الثانية اندلعت بعد عامين فحسب وأجبرت الشركة على إغلاق أبوابها. لم يتبق من نسخ هذا الطراز القديمة سوى سبع نسخ فحسب. خرجت النسخة الحديثة من "أتلانتا سبورتس تورر" بهيكل خارجي من الألومنيوم المشكل يدويا فوق قاعدة خشبية، مع إطارات غير عريضة لضمان شعور قائد السيارة بروح الكلاسيكية. ولم يعلن بعد عن باقي التفاصيل التقنية الخاصة بالسيارة. وقالت الشركة عبر موقعها الإلكتروني :" سيارتنا أتلانتا 2012 -ريفايفال-تجمع ما بين أناقة ونسق سيارة الثلاثينيات الأصلية، وحيثما اتفق(أضفينا عليها) مواد وتكنولوجيا حديثة لضمان الاعتمادية والأداء والأمان". كانت "أتلانتا" ما قبل الحرب مزودة بمحرك سعة 5ر1 لتر قوة 78 حصان ومحرك آخر سعة لترين بقوة 98 حصانا. كما توافرت نسخة أخرى عام 1938 مزودة بمحرك السيارة لنكولن زيفير سعة 3ر4 لتر باثنتي عشرة اسطوانة بقوة 112 حصانا. السيارة الجديدة من ابتكار عاشق السيارات مارتن كورفيلد المقيم في ستافوردشاير وخبير تجديد السيارات تريفور فارينجتون المقيم في تشيشاير. وتتلقى الشركة حاليا طلبات شراء محدودة لتجميع السيارة وفق طلبات العملاء.