تدرس عائلات ضحايا حاثة هلزبروه، مقاضاة مسؤولين الشرطة في جنوب يوركشاير وغرب ميتلاند. وكان 96 من مشجعي ليفربول، قد ماتوا قبل مباراة لفريقهم مع نوتنجهام فورست في أبريل 1989 على ملعب هيلزبروه، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وكُتب في تقرير الشرطة المبدئي أن الجماهير ماتت نتيجة للتدافع ووصفت حالة وفاتهم بالموت العرضي، لكن في 2012 ظهرت نتائج التحقيقات التي أدانت الشرطة وقبل أيام أعلنت هيئة محلفين في محكمة بليفربول، بأن ضحايا هلزبروه ماتوا دون وجه حق وبشكل غير قانوني وهو ما عدته عائلات الضحايا انتصار لذويهم. وبحسب المحامين في مكتب ساندرز، فإن عائلات الضحايا تدرس مقاضاة الشرطة واتهامهم بالإخفاق وسوء استغلال السلطة. وكان اتجاه قانوني قد بدأ في 2015 ضد الشرطة لكنه أوقف انتظارًا للنتائج النهائية.