قد يبدأ عالم كرة القدم في تجارب حية لاستخدام لقطات الاعادة عبر الفيديو من أجل مساعدة الحكام في اتخاذ القرارات حول الأهداف وركلات الجزاء المثيرة للجدل والبطاقات الحمراء مع استعداد مجلس الاتحاد الدولي للعبة للتصويت على هذا التحرك في الخامس من مارس. وقالت المانيا والبرازيل إنهما ترغبان في استضافة التجارب اذا أقرها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يضع قوانين اللعبة. وعرض الاتحاد الالماني لكرة القدم اقامة التجارب التي قد تتضمن مباريات في الدرجتين الأولى والثانية للدوري الموسم المقبل. ويأمل الاتحاد البرازيلي أن تقام التجارب في النسخة الجديدة من دوري الأضواء بالبلاد هذا العام التي تنطلق في ابريل نيسان. لكن التكنولوجيا الجديدة يجب أن تختبر بدقة ويتم تقييمها قبل اعتماد استخدامها من قبل الاتحادات الوطنية وهو ما يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل التطبيق الكامل. وأوصى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بشدة في يناير كانون الثاني باعطاء الضوء الأخضر أمام بدء التجارب وسيتم التصويت في الاجتماع السنوي في كارديف في الخامس من مارس آذار. وفي السابق أكد مجلس كرة القدم على أهمية الحفاظ على العامل البشري في اللعبة لكن موقفه تبدل عندما سمح باستخدام تكنولوجيا مراقبة خط المرمى في 2012. وتستخدم هذه التكنولوجيا عندما لا يكون واضحا ما اذا كانت الكرة عبرت خط المرمى أو لا وهي مطبقة حاليا في الدوري الانجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الايطالي وأقر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم استخدامها في بطولة اوروبا هذا العام ودوري الأبطال الموسم القادم. لكن منذ تحرك مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في 2012 ازدادت دعوات اللاعبين والمدربين لاستخدام لقطات الفيديو في جوانب أخرى من اللعبة. ووصف الاجتماع القادم لمجلس كرة القدم بأنه "المراجعة الأكثر شمولا" لقوانين اللعبة في التاريخ. ويضم جدول الاجتماع أيضا مناقشة السماح باجراء تغيير رابع في الوقت الإضافي وما يطلق عليها العقوبة الثلاثية عندما يتم طرد لاعب وايقافه في المباراة التالية عند احتساب ركلة جزاء ضده. وقال مجلس كرة القدم "الشكل الجديد (لقانون اللعبة) سيكون أكثر وضوحا وايجازا.. مع تقليص عدد الكلمات للنصف وتطوير المصطلحات والأسلوب والاتساق." وفي وقت سابق قال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن قانون اللعبة سيتم تقليصه من نحو 22000 كلمة إلى 12000.