موجة من الاحتجاجات من جانب الأندية ضد الحكام، فقد شهدت العديد من الملاعب خلال مباريات الأسبوع العاشر الذى يعتبر أسوأ الأسابيع تحكميا بعد أن شهدت المباريات أخطاء تحكمية بالجملة كان لها التأثير على النتائج. وفى الوقت نفسه سادت حالة من التذمر داخل الحكام بسبب هجوم رئيس الزمالك عليهم وانتقادهم واهانة التحكيم المصرى مقابل صمت رهيب من لجنة الحكام الرئيسية بسبب تجاوزات رئيس الزمالك ضد الحكام وعدم قدرة اللجنة فى الرد عليه. وكانت لجنة الأندية قد طالبت بتقييم اداء لجنة الحكام وهذا غير قانونى ولا يصح ان تقيم لجنة عمل لجنة اخرى لان هذا من اختصاصات مجلس إدارة الاتحاد الذى يملك التقيم والاقالة دون غيره. وتتوالى الاخطاء المؤثرة على لجنة الحكام الرئيسية و كأن وجيه احمد يجنى ما فعله عصام عبدالفتاح من قرارات خاطئة اثرت على مسيرة التحكيم ولكنة ايضا مشارك فيها بصفتة ذراعة الايمن الذى ينفذ توجيهات ولذلك اصر عبدالفتاح وضغط على مجلس الادارة بضرورة تولى وجية رئاسة اللجنة لاستكمال ما حققة من قرارات يراها فى صالح التحكيم ويراها اخرون بأنها وراء نكبة التحكيم الحالية. شهدت المباريات التسعة للاسبوع العاشر 5 ركلات جزاء صحيحة لم تحتسب اغلبها كان مؤثرا على نتيجة المباريات وشهدت بعض الملاعب موجة من الاحتجاجات على الحكام بسبب مثل هذه القرارات كانت اهمها عقب مباراة حرس الحدود مع طلائع الجيش رغم ان الفريقين ينتميين الى المؤسسة العسكرية الا انها شهدت احداثا نراها لاول مرة من الفريقين بسبب الاخطاء التحكيمية وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لا يختلف عليها اثنان سوى الحكم وليد عبدالعزيز وهو الامر الذى اثار غضب اداريى الحرس عقب اللقاء و خرج اللواء مشهور احمد بتصريحات يؤكد فيها ان الحرس لن يهبط للقسم الثانى رغم انف الحاقدين والمتربصين. اكثر الاندية تضررا من الحكام كان الاتحاد السكندرى حيث تغاضى الحكم وليد عبدالعزيز عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لزعيم الثغر بعد ان دفع حارس بتروجيت مهاجم الاتحاد بيده فى لعبة واضحة مثل ضوء الشمس ولم يكتف الحكم بذلك بل احتسب ركلة جزاء وهمية لبتروجيت سجل منها الهدف الاول اما ركلة الجزاء الثانية التى جاء منها الهدف الثانى فكانت صحيحة 100%.
فى مباراة الزمالك وغزل المحلة لم يحتسب الحكم الدولى معروف ركلة جزاء للمحلاوية وظهر متأثرا بهجوم الزمالك على الحكام بعد لقاء الجيش وخسارة الفريق ثلاث نقاط غالية.
الركلة الخامسة كانت فى لقاء المصرى مع الانتاج الحربى وعدم احتساب الحكم محمد فاروق ركلة جزاء للمصرى من لمسة يد لمدافع الانتاج وهو قرار يتقاسمه معه المساعد فى المسئولية لعدم اعطائه اشارة بلمسة اليد. اما نجم الاسبوع فكان الحكم سمير عثمان الذى ادار لقاء الاهلى و دجلة باقتدار رغم الاحداث التى شهدتها المباراة وطرد صالح جمعة وجميعها قرارات صائبة. ورغم تلك الاخطاء التى شهدتها مباريات الاسبوع إلا انه يحسب لوجيه احمد ظهور بعض الوجوة الجديدة التحكيمية امثال شبانة ووليد عبدالعزيز لتنضم الى امين عمر والصباحى وطارق مجدى هؤلاء جميعا افضل من العديد من حكام القائمة الدولية التى اعدها عصام عبدالفتاح بعيدا عن معايير العدالة. وقدم المحاضر الدولى احمد الشناوى نصائحة للحكام بضرورة الالتزام بتطبيق القانون خاصة فى العقوبات الانضباطية التى تستدعى حصول اللاعب على الانذار او الكارت الاحمر لتطبيق العدالة بين الجميع مشيرا الى انه مازالت المعايير فى تطبيق القانون فى هذه النقطة تختلف من حكم لاخر. وطالب اللجنة بضرورة التنبيه على الحكام بتوحيد المعايير حتى لا يظلم احد مؤكدا بأن هذا دور اللجنة فى تثقيف الحكام. واكد الشناوى ان اهتزاز الحكام فى المباريات سببه الحملة المدبرة ضدهم بعد لقاء الزمالك مع الجيش مشيرا الى ان هناك حالة من التذمر وعدم الرضا بين الحكام ومطالبة البعض بعدم التحكيم فى ظل هذه الاجواء.