عندما يلتقي الزمالك والاهلي مساء الخميس بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الاماراتية، ستكون هذه المواجهة هي التاسعة، للمدير الفني المؤقت للقلعة الحمراء عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" أمام الفريق الابيض، بواقع سبع مرات كلاعب والثانية له على كرسى الادارة الفنية بشكل مؤقت. هدفين وكارثة رصيد زيزو اللاعب في القمة قصة اللاعب زيزو في مباريات القمة بشكل رسمي بدأت بهدف وكارثة في اللقاء الشهير بمباراة مروان كنفاني، والتي جرت في موسم 1971-1972، وشهدت تقدم الزمالك بهدف لعلي خليل، وكان زيزو صاحب هدف التعادل في المباراة، التي لم تكتمل بسبب شغب الجماهير على خلفية قيام الحكم السكندري الشهير محمد دياب العطار "الديبة" باحتساب ركلة جزاء انبرى لها فاروق جعفر واسكنها الشباك الحمراء، ليتسبب حارس الاهلي الفلسطيني مروان كنفاني في ثورة عارمة برفضها استكمال المباراة، ويضرب الشغب المدرجات، لينتهي اللقاء قبل موعده الاصلي، تم على اثرها الغاء مسابقة الدوري. وشارك زيزو من جديد مع الاهلي امام الزمالك في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق في موسم 1972-1973 الذي توج فيه غزل المحلة بلقب الدوري، ونجح في تحقيق الفوز الاول له مع الفريق الاحمر في القمة الثالثة له بالدور الأول من موسم 1974- 1975، في اللقاء الذي شهد هدفه الثاني في شباك الزمالك في المباراة التي انتهت لصالح الأهلي بثلاثة أهداف لهدف، كما شارك في لقاء الدور الثاني من نفس الموسم الذي حسمه التعادل السلبي بين الفريقين، وفاز الأهلي بلقب الدوري في ذلك الموسم. وجاءت المشاركة الخامسة لزيزو أمام الزمالك في مباراة نهائي الكأس الشهيرة عام 1978، والتي كان خروجه نقطة التحول فيها، بعدما غادر الملعب ليحل محله محمود الخطيب، لتنقلب نتيجة المباراة لصالح الاهلى من الخسارة بهدفين لهدف الى فوز باربعة اهداف لهدفين. وحسم التعادل السلبي اخر مواجهتين لزيزو اللاعب أمام الزمالك، ففي الدور الثاني من موسم 1978-1979 انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لمثله، وفي المباراة الاخيرة له شارك بدلا من مختار مختار، وخرج اللقاء بالتعادل السلبي في الدور الاول من موسم 1979-1980. زيزو "المؤقت" وعودة جوزية في مناسبتين كلفت ادارة الأهلي، زيزو القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت، الحالية هي الثانية والتي من المفترض ان تنتهي بنهاية مباراة السوبر أمام الزمالك، على أن يتسلم البرتغالي جوزيه بيسيرو المهمة كاملة منه في المرحلة المقبلة. اما المرة الأولى فقد كانت في موسم 2010 -2011، حيث تسلم قيادة الفريق بعد رحيل المدرب حسام البدري، لمدة شهر واسبوع تقريبا، خاض خلالها خمس مباريات، لم يفز فيها الا في مباراة وحيدة على حرس الحدود بهدفين لهدف، بينما تعادل مع سموحة بهدف لمثله وبنفس النتيجة مع المقاولون العرب، وتعادل مع الاتحاد السكندري بهدفين لمثلهما، وكان اخر لقاء للفريق تحت قيادته أمام الزمالك في 31 ديسمبر 2011، وخرج بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف، ليترك المهمة للبرتغالي مانويل جوزيه في الولاية الثالثة له مع الفريق الأحمر.