أكد مصدر موثوق به داخل مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم، أن حالة الود من المستحيل أن تعود مرة أخرى بين المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالإتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم وبين أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم، بعدما وصل أبو ريدة ما يؤكد أن أحمد مجاهد تحدث عنه فى غيابه بطريقة غير لائقة، وكشف المصدر قائلا: إتصل كرم كردى هاتفيا بالمهندس هانى أبو ريدة منذ فترة وأخبره بأنه يود مقابلته بمنزل الأخير بمنطقة المهندسين ,انه قادم فى طريقه من الأسكندرية، وبالفعل رحب أبو ريدة بزيارة كرم كردى على الفور، وأضاف المصدر: عقب إستقبال أبوريدة لكردى بمنزله كانت المفاجأة الغير متوقعة وهى إصطحاب كرم كردى لأحمد مجاهد معه خلال الزيارة، مما أدى لإحراج أبو ريدة الذى لم يتوان للحظة كعادته من إستقبال الضيوف بكل ترحاب، وخلال الزيارة إعتذر مجاهد لهانى أبوريدة، ولأنه كان فى بيته تقبل أبوريدة الإعتذار، وكان صلحا "صوريا" بسبب رغبة أبو ريدة نفسه فى إرضاء كرم كردى ومجلس الجبلاية والمعروف أنهم من أصدقائه. وكانت قد باءت محاولات إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم بالفشل، فى سبيل إعادة الود مرة أخرى بين كل من المهندس هانى أبو ريدة وأحمد مجاهد، وذلك بعد أن رفض أبو ريدة الدعوة التى وجهها له إيهاب لهيطة على العشاء فى وجود أحمد مجاهد وحازم الهوارى والمهندس محمود الشامى والعميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لإتحاد الكرة وعزمى مجاهد وكرم كردى، من أجل إعتذار أحمد مجاهد رسميا عما بدر منه تجاه أبو ريدة، وذلك بعد أن أثار أحمد مجاهد بعض الأزمات خلال الفترة الأخيرة بسبب قرارات إتخذها مجاهد بفردية دون الرجوع لأعضاء المجلس، الذين إشتكوا الأمر لأبو ريدة لأنه الأقرب للمجموعة والذين يعودون إليه دائماً بحكم كونهم أعضاء قائمته فى الإنتخابات السابقة، خاصة أن أحمد مجاهد رد على رؤساء أندية القسم الثانى قائلا، "خلى أبو ريدة ينفعكوا".