أكد د. محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية رفضه مشاركة الرئيس السابق محمد مرسي في الحوار موضحا أن مرسي فشل ولن يشارك في اي حوارات في العملية السياسية في المستقبل لأن هناك مرحلة جديدة بعدثورة30 يونيه, لتصحيح لمسار الثورة ومرسي فشل وذلك لن يكون جزءا من العملية السياسية لكن جماعة الاخوان المسلمين مرحب بهم للمشاركة في العملية السياسية ونتمني ان يحدث ذلك ونفي البرادعي في مؤتمر صحفي مع كاثرين اشتون مسئولة الاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية والامنية وجود اتصالات مع الاخوان, مؤكدا أن هناك3 تحديات الاول وقف جميع اشكال العنف الثاني تنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها والثالث التعايش السلمي بين ابناء الشعب الواحد بمن فيهم جماعة الاخوان المسلمين. وودعت اشتون المسئولين في مصر إلي خارطة طريق شاملة ومثلي للخروج من الازمة الحالية في مصر. وقالت اشتون انها اجتمعت مع الرئيس السابق الليلة السابقة وتحدثت معه علي المجهودات التي قامت بها وماتم القيام به وانها استمعت لمرسي ورفض الكشف عما قاله لها مرسي علي اعتبار ان ذلك سيكون متناقضا مع مهمتها. وقالت أنها تؤكد دائما في حواراتها علي التفاؤل بمستقبل مصر وان التحدي الحقيقي حاليا هو ايجاد طريق للتواصل والتوافق مع الاطراف المختلفة وأن هذه مهمة ودور القيادة والتحدي الحقيق امام القادة في مصر. واكد البرادعي ان هناك حلين للأزمة السياسية اولهما حل سياسي وله الاسبقية والآخر أمني ونتمني ان يكون حل الأزمة سياسيا مؤكدا أن اهم شيء هو وقف العنف. وقال أن استعمال العنف يجب ان يكون في اطار القانون وانه كرجل قانون يجب ان يكون في اطار القانون وأن يسعي لاقامة وبناء دولة بعد نظام مبارك علي سيادة القانون. واكد ان لجان التحقيق المستقلة في احداث الحرس الجمهوري في طريقها للتشكيل وأن تقدم تقاريرها في اسرع وقت. ونفي د.البرادعي اعتبار ماتقوم به المسئولة الأوروبية في التشاور مهمة وساطة وقال إن اشتون تقوم بتقديم المساعدة للخروج من الازمة مثل اطراف اخري في المجتمع الدولي تقوم بتقديم المساعدة وهناك افكار ومبادرات كثيرة طرحت منها, وأكد علي ان الاولوية لوقف العنف وترويع المواطنين وعدم استخدام السلاح وتشكيل لجان تحقيق مستقلة ونأمل في الوصول لذلك في اقرب وقت موضحا ان استمرار العنف سيؤدي لسقوط ضحايا وهذا اخر مانتمناه كمصريين موضحا ان الحوار سيكون مفتوحا بعد وقف العنف وأن الطريق سيكون سلميا بعد خفض درجة الحرارة الحالية واكد علي ضرورة استخدام جميع الوسائل لانهاء الاستقطاب الحالي.. وأضاف البرادعي أن الاتحاد الاوروبي يقوم بجهود مكثفة لمساعدة المصريين للوصول الي مصالحة وطنية ودفع مصر الي الامام. واضاف ان مصر ترحب باي جهود من قبل المجتمع الدولي للوصول الي الطريق السليم والمصالحة الوطنية ومصر المستقبل. من جانبها قالت اشتون إن الاتحاد الاوروبي حظي بشرف القدوم لمساعدة مصر ولقد طلب مني الحضور هنا لتقديم المساعدة والحديث مع الفصائل المختلفة لحل الازمة الراهنة ويعلم الجميع اني تشاورت مع جميع الفصائل من بينهم السيسي والبرادعي وحزب النور وحركة تمرد واحزاب اخري, وعلي وجه التحديد تقابلت مع حزب الحرية والعدالة والرئيس السابق محمد مرسي وكانت رسالتي للجميع ان الشعب المصري العظيم يحتاج الي التقدم لامام بسلام واي عنف يجب ان يتوقف فضلا عن ضرورة جلوس جميع الفصائل للحوار وعمل خريطة طريق شاملة ومثلي للجميع وهو ما يعني تحديا كبيرا يجب العمل عليه من الان. ولفتت الي انها ستترك وفدا من الاتحاد الاوروبي في مصر لخدمة هذه القضية كما انها ستأتي مره اخري وقالت قادة مصر يجب ان يتخذوا القرارات في صالح هذا البلد العظيم. وقالت إنها تعرب عن تفاؤلها لمصر ومستقبلها وان التحدي الحقيقي هو ايجاد طريق موحد لجميع الاطراف, هذه هي القيادة وهذا هو دور القيادة والتحدي الذي يواجهه.