صنعاء وكالات الانباء: فيما نجحت جهود الوساطة في الافراج عن زوجين امريكيين خطفهما مسلحون قبليون قرب العاصمة اليمنية صنعاء تسببت غارة جوية يمنية في مقتل وسيط مع عناصر تنظيم القاعدة باليمن مما دفع افراد قبيلته إلي تفجير خط انابيب لنقل البترول في اشتباكات اعقبت الغارة. يأتي ذلك في وقت اكد فيه أكد مصدر مسئول باللجنة الأمنية اليمنية العليا أن بلاده لن تسمح بأن تكون ملاذا آمنا لعناصر تنظيم القاعدة, وأنها ستلاحق عناصر التنظيم التي ارتكبت حادث الليلة قبل الماضية الذي استشهد فيه الأمين العام المحلي لمحافظة' مأرب' الشيخ جابر بن علي بن جابر الشبواني. وقال المصدر- في تصريح امس- إن' اللجنة العليا إذ تعبر عن أسفها لنتائج الحادث, تؤكد أنها ستظل ملتزمة بنهج مكافحة الإرهاب ومتابعة العناصر الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة التي أضرت بمصالح الوطن والمواطنين..وتؤكد مجددا أنها لن تسمح بأن تكون اليمن ملاذا آمنا لأي عناصر إرهابية في أي زمان أو مكان وتحت أي ظرف'. وأضاف أن اللجنة الأمنية العليا تهيب بجميع المواطنين في مختلف مناطق اليمن الإبلاغ عن أي وجود للعناصر الإرهابية والمتطرفة أو الوجود بالقرب منهم; وذلك حرصا علي أمنهم وسلامتهم, مشيرا إلي أنه صدرت توجيهات رئاسية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث. وقد افرج امس عن الزوجين الامريكيين اللذين خطفا الاثنين الماضي غرب صنعاء, وتم تسليمهما الي عضو في البرلمان اليمني. وقال الشيخ علي احمد ناصر النبهاني الذي قام بدور الوساطة لاطلاق الرهينتين:' لقد اطلق الخاطفون سراح الامريكيين وسلموهما الي النائب محمد عبدالله القاضي'. وكان مسلحون من قبيلة الحيمة في منطقة بني منصور(70 كم غرب صنعاء) قد خطفوا الاميركيين ثم اقتادوهما الي قرية الحمرا في المنطقة نفسها. ويطالب الخاطفون بالافراج عن رجل مسجون في السجن المركزي في صنعاء منذ عدة سنوات يدعي حمود شردة. وعلي صعيد متصل قال مسئول محلي إن غارة جوية يمنية تستهدف تنظيم القاعدة أخطأت هدفها امس وقتلت وسيطا مما دفع أفراد قبيلته لتفجير خط أنابيب بترولي في اشتباكات أعقبت الغارة.