مقتل‏16‏ من عناصر طالبان في اشتباكات مع القوات الباكستانية بأوركزاي وسوات

اسلام اباد كابول لندن وكالات الانباء‏:‏ لقي‏13‏ متشددا حتفهم امس وأصيب آخرون في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات بين المتشددين وقوات الامن المسلحة في وكالة أوركزاي بالحزام القبلي المحاذي للحدود الافغانية‏.‏ وذكرت قناة دون نيوز المحلية أن المقاتلات النفاثة قصفت عدة مناطق في وكالة أوركزاي العليا‏.‏ واسفر القصف أيضا عن تدمير مخبأين للمتشددين‏.‏
من ناحية أخري‏,‏ قتلت قوات الامن ثلاثة مقاتلين طالبانيين بينهم قائدان مهمان في وادي سوات باقليم خيبر‏-‏بختون خوا بشمال غرب باكستان‏.‏
وذكرت مصادر عسكرية أن المقاتلين فتحوا نيرانهم علي رجال الامن أثناء قيامهم بعملية تمشيط في بلدة خوازاخيلا‏.‏
وردت القوات بشن هجوم مضاد أسفر عن مقتل ثلاثة طالبانيين بينهم قائدان يدعي أحدهما علي رحمن والآخر الياس‏.‏
كما اعلن عسكريون أمس ان حوالي‏130‏ من المقربين من حركة طالبان‏'‏ طردوا‏'‏ من وادي سوات شمال غرب باكستان ويعيشون تحت مراقبة في مخيم عند تخوم هذه المنطقة التي استعادها الجيش من المتمردين الاسلاميين‏.‏
وقال الكولونيل اختار عباس المتحدث باسم الجيش في منطقة سوات‏:'‏ هناك‏25‏ أسرة اي حوالي‏130‏ شخصا‏'‏ من نساء ورجال واطفال يقيمون في مخيم‏.‏ لكنه قال ان الجيش غير مسئول عن‏'‏ طردهم‏'‏ لكن الذي فعل ذلك مجلس قبلي محلي بسبب رفض افراد منهم ينتمون الي طالبان تسليم انفسهم‏.‏ واضاف الضابط ان مجلسا قبليا طرد هؤلاء الاشخاص لانه خشي من ان يقدموا دعما لطالبان في حين ان جرائم قتل استهدفت اشخاصا محددين وقعت في هذه المنطقة‏.‏ وفي كابول أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن ثلاثة أمريكيين كانوا بين قتلي طائرة الركاب الأفغانية التي تحطمت منتصف الأسبوع الماضي شمال العاصمة الأفغانية كابول‏.‏
وقالت الوزارة‏-‏ في بيان نقلت شبكة‏'‏ سي ان ان‏'‏ الأمريكية امس مقتطفات منه‏-‏ إن الأمريكيين الثلاثة كانوا بين‏15‏ أجنبيا علي متن الطائرة المنكوبة‏,‏ موضحة أن من بين الضحايا الأجانب ثلاثة بريطانيين وثلاثة باكستانيين وثلاثة من طاجيكستان‏,‏ فيما لم تحدد جنسية الأجانب الثلاثة الآخرين‏.‏ بينما ذكرت صحيفة‏'‏ التايمز‏'‏ البريطانية امس ان الجيش الأمريكي يقوم حاليا بمراجعة بنادق ام فور والتي يستخدمها حاليا سلاح المشاة الامريكي في أفغانستان وذلك وسط مخاوف من ان يكون هذا السلاح غير مناسب لمهمة الجيش الأمريكي هناك‏.‏
وقالت الصحيفة‏-‏ في موقعها علي الانترنت ان بندقية ام فور الامريكية تفتقد الي السرعة والدقة والقوة الكافية لدي تبادل اطلاق النار من مسافات بعيدة مما يجعل مقاتلي طالبان ببنادقهم من طراز كلاشنكوف‏/‏ يه كيه‏47,‏ وبندقية القنص الروسية القديمة‏'‏ اس في دي‏'‏ يتفوقون علي الجنود الامريكيين‏.‏